"الاتحاد الوطني" يؤكد احقية الاسرى الفلسطينيين في مطالبهم

عمان -معا- شدد حزب الاتحاد الوطني الاردني على ضرورة مساعدة الاسرى الفلسطينين في نيل حقوقهم التي كفلها لهم القانون الدولي الانساني والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلة بضرورة توفير لهم كافة اشكال المعاملة الانسانية التي يستحقونها.

وطالب رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان خلال بيان اصدره الحزب اليوم بمناسبة يوم الاسير حيث قام الاسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الاسرائيلي ببدء معركة "الحرية والكرامة" وحملة الاضراب عن الطعام تحت شعار ( إضراب الكرامة ) ، بالدعاء لهم في صلواتنا والوقوف معهم وقفة دعم وتأييد.

وبين الخشمان ان هناك مطالب للحركة الأسيرة والتي على إثرها يخوض الاسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام وهي تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم، بالاضافة الى اعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر وانتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

واكد ضرورة أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير وكذلك زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف،والسماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر، وعمل مرافق لراحة الأهل باب السجن، وكذلك إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.

من جهته قال امين عام الحزب زيد ابو زيد ان المطالبات شملت ايضا إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وضرورة إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، وكذلك إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي، وإدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج، وإطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية، وعدم تحميل الأسير تكلفة العلاج ،مشيرا الى اهمية التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

ولفت ابو زيد الى اهمية تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة، وإرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، وتهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام، وكذلك إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى، وتركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

كما طالب ابو زيد بضرورة إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل، وادخال الكتب، والصحف، والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات، وكذلك إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، بالاضافة الى ضرورة إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، والسماح للأسرى بتقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه