النائب قراقع يدعو الحكومة إلى إعادة بناء منازل الشهداء والأسرى التي هدمتها سلطات الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 12:01 )
بيت لحم - معا - دعا النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الحكومة الفلسطينية إلى الإسراع في وضع خطة لإعادة بناء وترميم منازل الشهداء والأسرى الذين تم هدمها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال زيارة قراقع لخيمة الاعتصام في قرية الخضر جنوب مدينة بيت لحم، التي أقيمت احتجاجاً على الإهمال في إعادة بناء البيوت المهدومة وتضامناً مع عائلة الشهيد محمود صلاح الذي نسف بيته على يد قوات الاحتلال مما اضطر عائلته المكونة من 40 فرداً إلى استئجار منزل آخر للإيواء وعدم القدرة إلى دفع أجرة البيت والتعرض للملاحقة من المؤجر.
وأوضح قراقع ان الحكومة الفلسطينية قامت بتغطية الأجور حتى عام 2005 فقط في الوقت الذي يجب فيه إعادة بناء البيوت المهدمة وعدم وضع عائلات الشهداء والأسرى في مواقف اقتصادية وإنسانية صعبة وتحت مساءلة المؤجرين.
وقال: ان الحد الأدنى لاحترام الشهيد والأسير هو الاهتمام بأسرته وعائلته كي تعيش في كرامة وإنسانية وان لا تمد أياديها للآخرين.
وناشد قراقع الحكومة والمحافظ ووزارة الأشغال الاهتمام الجدي بهذه القضية الإنسانية وتخصيص الموازنات الكافية لإعادة بناء وترميم المنازل المهدمة.
ويذكر أنه يوجد ما يقارب 200 منزل لعائلات أسرى وشهداء في الضفة الغربية قد تم نسفها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وان المئات من المنازل الأخرى جرى تخريبها وبحاجة إلى المساعدة في الترميم.
جاء ذلك خلال زيارة قراقع لخيمة الاعتصام في قرية الخضر جنوب مدينة بيت لحم، التي أقيمت احتجاجاً على الإهمال في إعادة بناء البيوت المهدومة وتضامناً مع عائلة الشهيد محمود صلاح الذي نسف بيته على يد قوات الاحتلال مما اضطر عائلته المكونة من 40 فرداً إلى استئجار منزل آخر للإيواء وعدم القدرة إلى دفع أجرة البيت والتعرض للملاحقة من المؤجر.
وأوضح قراقع ان الحكومة الفلسطينية قامت بتغطية الأجور حتى عام 2005 فقط في الوقت الذي يجب فيه إعادة بناء البيوت المهدمة وعدم وضع عائلات الشهداء والأسرى في مواقف اقتصادية وإنسانية صعبة وتحت مساءلة المؤجرين.
وقال: ان الحد الأدنى لاحترام الشهيد والأسير هو الاهتمام بأسرته وعائلته كي تعيش في كرامة وإنسانية وان لا تمد أياديها للآخرين.
وناشد قراقع الحكومة والمحافظ ووزارة الأشغال الاهتمام الجدي بهذه القضية الإنسانية وتخصيص الموازنات الكافية لإعادة بناء وترميم المنازل المهدمة.
ويذكر أنه يوجد ما يقارب 200 منزل لعائلات أسرى وشهداء في الضفة الغربية قد تم نسفها على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وان المئات من المنازل الأخرى جرى تخريبها وبحاجة إلى المساعدة في الترميم.