|
الخارجية: بناء وحدات استيطانية جديدة تخريب لجهود السلام
نشر بتاريخ: 19/04/2017 ( آخر تحديث: 19/04/2017 الساعة: 12:05 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، إن مصادقة حكومة الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة إمعان في عمليات تهويد الأرض الفلسطينية المحتلة وسرقة المزيد منها، بهدف إرضاء جمهور المستوطنين واليمين المتطرف في اسرائيل، وقطع الطريق على الجهود الأمريكية والدولية الرامية الى إعادة اطلاق مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، على أساس حل الدولتين. وبينت الوزارة" تناقلت وسائل إعلام عبرية أنباء عن توجه (لجنة التخطيط والبناء) التابعة لحكومة الاحتلال، في إجتماعها اليوم الاربعاء، للمصادقة على بناء 212 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي (بسغات زئيف) و (رامات شلومو)، الجاثمتان على الأرض الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة تصعيدية جديدة تشكل تحدياً اسرائيلياً رسمياً للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334". وأدانت الوزارة العمليات الاستيطانية، مؤكدة أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تحاول من خلال هذه الخطوة وغيرها، تعكير صفو العلاقات والمشاورات الامريكية الفلسطينية، وإعادة خلط الأوراق والأولويات، عبر محاولات تكريس سياسة الأمر الواقع، وخلق وقائع جديدة على الارض من شأنها حسم قضايا الحل الدائم بشكل أحادي الجانب، وتحسين شروط اسرائيل التفاوضية. وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن قراراته وحمايتها، وسرعة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطبيق القرار الأممي الخاص بالاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة رقم 2334، بما يضمن إنقاذ ما تبقى من حل الدولتين، وإجبار اسرائيل كقوة احتلال على وقف نشاطاتها وعملياتها الاستيطانية التوسعية، وبما يؤدي الى توفير المناخات الملائمة لإحياء عملية السلام. |