حماس ترفض زيارة بوش المرتقبة وتعتبر أنها غير مرحب بها
نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 13:59 )
غزة - معا - أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة المزمعة في العاشر من الشهر الجاري، مبينة أنها تهدف لتوفير الدعم السياسي والمعنوي لحكومة أولمرت وتعميق الشرخ الفلسطيني.
وتعقيبا على هذه الزيارة، عقب سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه: "إن زيارة بوش غير مرحب بها، لأنها تهدف لخدمة الاحتلال وتوفير الدعم السياسي والمعنوي له والعمل على تعزيز الشرخ الفلسطيني الداخلي من خلال توفير الدعم لطرف فلسطيني لمواجهة الطرف الآخر والتحريض لمنع إنهاء الخلاف السياسي الداخلي".
وبينّ الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن الزيارة تعتبر حفلة وداعية لالتقاط الصور التذكارية وبوش على مشارف مغادرة البيت الأبيض، لافتاً إلى أن حماس والشعب الفلسطيني لا يعولان شيئاً على الزيارة في ظل السياسات الأمريكية المنحازة بالكامل للإسرائيليين.
وقال في تصريحات لصحيفة "فلسطين":" بدا ذلك واضحاً من خلال لقاء أنابوليس ونتائجه وما تمخض عنه من مزيد من الاستيطان والقتل والجرائم بحق شعبنا".
وتوقع أبو زهري أن يقدم بوش عدداً من الرسائل السياسية في مقدمتها التأكيد على الدعم الأمريكي لـ(إسرائيل) باعتبار ذلك سياسة إستراتيجية أمريكية، إلى جانب تعزيز موقف السلطة لمواجهة حماس، مشيراً إلى أنها محاولة لامتصاص النقمة التي أصابت الأمة العربية والإسلامية بعد انتهاء لقاء أنابوليس وما تمخض عنه من جرائم إسرائيلية.
وأضاف:" بوش يريد أن يلوح بالورقة الأمريكية لإعادة تخدير الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي".
وتعقيبا على هذه الزيارة، عقب سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه: "إن زيارة بوش غير مرحب بها، لأنها تهدف لخدمة الاحتلال وتوفير الدعم السياسي والمعنوي له والعمل على تعزيز الشرخ الفلسطيني الداخلي من خلال توفير الدعم لطرف فلسطيني لمواجهة الطرف الآخر والتحريض لمنع إنهاء الخلاف السياسي الداخلي".
وبينّ الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن الزيارة تعتبر حفلة وداعية لالتقاط الصور التذكارية وبوش على مشارف مغادرة البيت الأبيض، لافتاً إلى أن حماس والشعب الفلسطيني لا يعولان شيئاً على الزيارة في ظل السياسات الأمريكية المنحازة بالكامل للإسرائيليين.
وقال في تصريحات لصحيفة "فلسطين":" بدا ذلك واضحاً من خلال لقاء أنابوليس ونتائجه وما تمخض عنه من مزيد من الاستيطان والقتل والجرائم بحق شعبنا".
وتوقع أبو زهري أن يقدم بوش عدداً من الرسائل السياسية في مقدمتها التأكيد على الدعم الأمريكي لـ(إسرائيل) باعتبار ذلك سياسة إستراتيجية أمريكية، إلى جانب تعزيز موقف السلطة لمواجهة حماس، مشيراً إلى أنها محاولة لامتصاص النقمة التي أصابت الأمة العربية والإسلامية بعد انتهاء لقاء أنابوليس وما تمخض عنه من جرائم إسرائيلية.
وأضاف:" بوش يريد أن يلوح بالورقة الأمريكية لإعادة تخدير الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي".