|
محافظ طولكرم يطلع القنصل الفرنسي على انتهاكات الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/04/2017 ( آخر تحديث: 19/04/2017 الساعة: 16:39 )
طولكرم- معا- أطلع محافظ طولكرم عصام أبو بكر القنصل الفرنسي العام بالقدس "بيير كوتشارد"، على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد المحافظة ومواطنيها، من الاقتحامات اليومية واقامة الحواجز وتأثير جدار الضم والتوسع العنصري، وما تتركه مصانع جيشوري المقامة غرب مدينة طولكرم وداخل حدود عام 1967 من اثر صحي وبيئي على المواطنين، علاوة على انتهاكات الاحتلال بحق حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" باقامة معسكر تدريب لجيش الاحتلال داخل حرم الجامعة. جاء ذلك خلال زيارة القنصل الفرنسي والوفد المرافق له لمحافظة طولكرم، حيث كان باستقباله المحافظ أبو بكر، وبحضور رئيس الغرفة التجارية ابراهيم أبو حسيب، وخالد الزغل القائم بأعمال رئيس بلدية طولكرم، وجهات الاختصاص بالمحافظة.
ونقل المحافظ ابو بكر للقنصل الفرنسي تحيات الرئيس محمود عباس واشادته بالموقف الفرنسي الداعم لشعبنا وقضيتنا العادلة، مؤكداً على العلاقات الفلسطينية الفرنسية، مشيراً إلى الموقف الفرنسي من خلال المبادرة الفرنسية للسلام والجهود التي بذلتها وتبذلها وخاصةً مع عقد المؤتمر الدولي للسلام بداية العام الحالي. وتحدث المحافظ أبو بكر عن وضع الأسرى في سجون الاحتلال والذين يخوضون اضراب الكرامة والحرية، مطالبين بحقوق عادلة وعلى رأسها الافراج، ومعاملة انسانية، واحترام لكرامتهم، منوهاً إلى وجود ما يزيد عن (500) أسير من ابناء محافظة طولكرم داخل سجون الاحتلال. وتابع" نقدم الشكر للقنصلية الفرنسية على دعم عدد من المشاريع الاقتصادية بمحافظة طولكرم، ومنها مصنع الحجاز للشكولاته بعنبتا، ونأمل تقديم المزيد من هذه المشاريع ، وتوجد لدينا مجموعة من المصانع التي استطاعت التقدم وتصدير بضائعها للخارج". وأضاف" توجد لدينا ارداة صلبة،وفرص استثمارية رائدة، على الرغم من إعاقات الاحتلال، والذي يعد العائق الأول نحو التطور الاقتصادي، من خلال الاستهداف للمشاريع الاقتصادية، ومنها مطبعتين على مستوى المدينة خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن محافظة طولكرم أعدت الخطة الاستراتيجية، وهي في طريق انهاء دراسة واقع البيئة الاستثمارية والتي تشكل دليلاً إرشادياً للمستثمرين حول المشاريع المتوقع نجاحها". وأشار المحافظ أبو بكر إلى تأثير جدار الضم والتوسع العنصري على المحافظة من خلال عزل مئات الدونمات الزراعية غرب الجدار، ما أثر على الزراعة، والمزارعين واعاق وصول المزارعين إلى أرضهم، وساهم في ضرب الوضع الزراعي، حيث تعتبر طولكرم من المحافظات الزراعية على مستوى الوطن. وحول ما تشكله مصانع جيشوري من خطر على المواطنين والبيئة غرب مدينة طولكرم قال أبو بكر" نتج عنها تسجيل العديد من حالات الاصابة بامراض السرطان والربو، وغيرها من الأمراض التي هددت حياة المواطنين، علماً أن تلك المصانع كانت بالسابق مقامة في الداخل، وهي تهديد واضح للبيئة والمواطنين ومقامة داخل حدود عام 1967". من جانبه، أكد القنصل الفرنسي على دعم بلاده السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، مشدداً على توثيق العلاقات ما بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى وجود تعاون ما بين عدد من البلديات على مستوى المحافظة، مع السلطات المحلية الفرنسية، خاصة أن فرنسا تقدم دعماً للشعب الفلسطيني في مجالات البيئة، والبنية التحتية. وشكر القنصل الفرنسي المحافظ أبو بكر على حسن الاستقبال والضيافة، حيث قدم له المحافظ أبو بكر درعاً تكريمياً تقديراً على جهود بلاده بدعم المحافظة وشعبنا الفلسطيني. |