|
الجدار يضرب إذنا في مقتل ويُصادر أرضها
نشر بتاريخ: 20/04/2017 ( آخر تحديث: 20/04/2017 الساعة: 09:35 )
الخليل - معا - بذريعة ما يسمى "الإجراءات الأمنية" التي تقضي منع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، شرعت سلطات الاحتلال في بناء جدار عازل في مناطق غرب وجنوب الخليل، من ترقوميا حتى معبر مدخل الظاهرية الجنوبي، كما استبدلت جدار الاسلاك الشائكة في أراضي بلدة اذنا بجدار اسمنتي لتستولي على أخصب الأراضي الزراعية، والأكثر وفرة في البلدة، كما قال مدير العلاقات العامة في بلدية إذنا عبد الرحمن الطميزي.
وأضاف الطميزي: "تم إنشاء هذا الجدار ليفرض أمراً واقعاً على سكان البلدة، وقد فوجئنا خلال الأشهر الماضية باستبدال جدار الاسلاك الشائكة المار بأراضي البلدة، والذي يقتطع حوالي 4000 دونم من أخصب الأراضي الزراعية بجدار اسمنتي، كما هدمت قوات الاحتلال خلال أعمال بناء الجدار عشرات الآبار تستحدم لجمع مياه الامطار، وضمت عشرات غيرها، ما أثر سلباً على المزروعات والأراضي، كما وتم اقصاء المواطنين عن أراضيهم والمزارعين عن محاصيلهم الأمر الذي ألحق الضرر بأحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان وهو العمل بالزراعة". وقال حسن سليمية أحد مالكي أراضي مصادرة "فقدت بلدة اذنا ما يقارب ثلثي أراضيها على عدة مراحل منذ عام 1948 إلى يومنا هذا، وفقد والدي 11 دونما زراعيا في منطقة "كتف أبو الزرد" و12 دونما في منطقة مقابلة، وهذه الأراضي مزروعة بمحاصيل صيفية وشتوية". ويضيف :"الدخول للأراضي يتطلب إصدار تصريح من الارتباط العسكري الاسرائيلي، ولفترات محدودة كما أن صدور هذه التصاريح مرهون بشروط أمنية عديدة، وضم هذه الأراضي واستبدال الأسلاك الشائكة رسالة الاحتلال لنا بفقد الأمل في استرجاع هذه أراضينا". |