وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح في بلدة زعترة تستضيف مصابي" انقلاب حماس" الذين يتلقون العلاج في مستشفى الجمعية العربية

نشر بتاريخ: 05/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 21:47 )
بيت لحم - معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني في بلدة زعترة شرق بيت لحم اليوم يوما للنشاطات استضافت فيه مجموعة من مصابي الاجهزة الامنية وابناء حركة فتح الذين يتلقون علاجهم في مستشفى الجمعية العربية ببيت جالا بعد تعرضهم الى اعتداءات من قبل" مليشات حماس" بعد انقلابها على الشرعية في قطاع غزة.

وقال سامي ابو رميس احد كوادر حركة فتح في البلدة ان تنظيم هذا اليوم ياتي للتعبير عن تضامن ابناء شعبنا الفلسطيني مع هؤلاء المصابين الذين تعرضوا للتعذيب من قبل "مليشيات حماس" مما افقدهم اطرافهم موضحا ان اليوم اشتمل على عدد من الفعاليات على راسها فعاليات لاحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية.

واضاف: ان اهم هذه الفعاليات كانت الندوة التي عقدت في مركز النشاط الاجتماعي بالقرية بحضور المئات من المواطنين حيث استمع اهالي القرية للظروف الصعبة التي مر بها القطاع قبل وبعد" الانقلاب الدموي ".

وتحدث زكريا الراعي احد المصابين عما جرى له وكيف قامت "مليشيات حماس" باختطافه واطلاق النار عليه بعد اعطائهم الامان على انفسهم قبل ان يستسلموا .

وقال زكريا ورفاقه انهم لم يكونوا يتصورون يوما ان تخرج مجموعات بهذا الحقد على ابناء الشعب الفلسطيني مؤكدين ان ما حصل لهم لن يثنيهم عن مواصلة طريقهم التي بداتها الثورة الفلسطينية حتى تحرير الاراضي الفلسطينية من الاحتلال الاسرائيلي واعوانه .

كما تحدث الدكتور الذي يشرف على "جرحى الانقلاب" الذين يتلقون العلاج في الضفة الغربية وظروف حياتهم ومعاناتهم النفسية في ظل البعد عن ذويهم اضافة الى ما تقوم به السلطة والرئاسة من جهود لتقديم ما هو افضل لمن دافعوا عن الشرعية الوطنية الفلسطينية.

كما اقيم حفل غداء للمصابين بحضور المحافظ التعمري الذي اشار الى ان ممارسات حماس القمعية لا علاقة لها بتاريخ ونضال شعبنا الفلسطيني مشددا على ان الظلم لن يستمر مهما طال عمره .

واشار التعمري الى انه لولا تربية فتح التي تحافظ على الدم الفلسطيني لما كان هؤلاء الجرحى بهذه الحالة مشيرا الى ان فتح كانت وما زالت حامية المشروع الوطني رغم كل المؤامرات.