نصب خيمة وتنظيم فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين في يطا
نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 25/04/2017 الساعة: 19:20 )
الخليل -معا - نظم إقليم حركة فتح في يطا والمسافر وبالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عصر الأحد، فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ سبعة أيام ضد سياسة القهر والقمع التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وأقيمت الفعالية وسط المدينة بعد نصب خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين، امتلأت بالحضور وصور أسرى المدينة المشاركين في الإضراب إلى جانب أكثر من 1500 أسير يخوضون معركة الحرية والكرامة.
وقال خليل حوشيه في كلمة مثل فيها إقليم فتح، "إن هذه الفعالية هي جزء من سلسلة الفعاليات المتواصلة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والتي تقام على امتداد محافظات الوطن، وأن هذا واجب فرض على كل أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، أن الإضراب الجماعي الحالي عن الطعام يختلف اختلافا كليا عن الإضرابات الفردية السابقة التي امتدت لشهور، فالإضرابات الفردية كانت تعتمد على المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، والذي يستطيع الأسير أن يعيش معه لفترة طويلة جدا من الزمن، لكن الإضراب الحالي هو إضراب ماء وان توفر الملح، مطالبا بضرورة تظافر كل الجهود لإسناد الأسرى في هذه الملحمة الوطنية لتكليلها بالنصر وتحقيق المطالب.
وأكد أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، أن الصمود الأسطوري لأسرانا في هذه المعركة لها نتيجة حتمية واحدة وهي النصر، مسلطا الضوء على سلسلة الإجراءات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحق 1500 أسير مضرب للالتفاف على هذه الإضراب وكسره، وعلى خطاب العنصرية والحقد الذي صدر عن مجموعة من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين بأنها لن تزيد الأسرى إلا صمودا وإرادة.
وتزامنت الفعالية بالإفراج عن الأسير مهند مهتدي الجندي، بعد قضاءه عاما ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أن خاض إضراب الحرية والكرامة إلى جانب الأسرى المضربين منذ 7 أيام.
وأقيمت الفعالية وسط المدينة بعد نصب خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين، امتلأت بالحضور وصور أسرى المدينة المشاركين في الإضراب إلى جانب أكثر من 1500 أسير يخوضون معركة الحرية والكرامة.
وقال خليل حوشيه في كلمة مثل فيها إقليم فتح، "إن هذه الفعالية هي جزء من سلسلة الفعاليات المتواصلة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والتي تقام على امتداد محافظات الوطن، وأن هذا واجب فرض على كل أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، أن الإضراب الجماعي الحالي عن الطعام يختلف اختلافا كليا عن الإضرابات الفردية السابقة التي امتدت لشهور، فالإضرابات الفردية كانت تعتمد على المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، والذي يستطيع الأسير أن يعيش معه لفترة طويلة جدا من الزمن، لكن الإضراب الحالي هو إضراب ماء وان توفر الملح، مطالبا بضرورة تظافر كل الجهود لإسناد الأسرى في هذه الملحمة الوطنية لتكليلها بالنصر وتحقيق المطالب.
وأكد أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، أن الصمود الأسطوري لأسرانا في هذه المعركة لها نتيجة حتمية واحدة وهي النصر، مسلطا الضوء على سلسلة الإجراءات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحق 1500 أسير مضرب للالتفاف على هذه الإضراب وكسره، وعلى خطاب العنصرية والحقد الذي صدر عن مجموعة من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين بأنها لن تزيد الأسرى إلا صمودا وإرادة.
وتزامنت الفعالية بالإفراج عن الأسير مهند مهتدي الجندي، بعد قضاءه عاما ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أن خاض إضراب الحرية والكرامة إلى جانب الأسرى المضربين منذ 7 أيام.