|
الخارجية: جريمة إسرائيلية اخرى يتم إغلاقها
نشر بتاريخ: 25/04/2017 ( آخر تحديث: 25/04/2017 الساعة: 12:37 )
رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية إعلان سلطات الإحتلال الإسرائيلي إغلاق ملف التحقيق في قيام شرطي إحتلالي بإطلاق النار على الفتاتين هديل عواد (14) عاماً وإبنة خالها نورهان عواد(16)عاماً، بذريعة قيامهما بطعن رجل مسن في القدس المحتلة في تشرين الثاني عام 2015 ، حيث أقدم الشرطي على إعدام الفتاة هديل بينما اصاب نورهان بجروح خطيره، وبقيت ملقاة على الارض لساعات طويلة دون اسعافها. وجاء إغلاق ملف التحقيق بعد أن توصلت وزارة العدل الإسرائيلية، التي تتولى حقيبتها الوزيرة المتطرفة أييلت شكيد، الى نتيجة بأن (إستخدام الشرطي للقوة كان مبرراً) بذريعة أن الشرطي (كان قلقاً من أن تكون الفتاتان ارتدتا أحزمة ناسفة). هذه الادعاءات والمهاترات الاسرائيلية المتكررة، يلجأ اليها الاحتلال في كل عملية إعدام مشابهة لعشرات الفلسطينيين، الذين لم يشكلوا أي خطر على جنود الإحتلال، وهو ما تم توثيقه في عملية اعدام الشهيد عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل. |