نشر بتاريخ: 25/04/2017 ( آخر تحديث: 26/04/2017 الساعة: 09:32 )
رام الله -معا - حذر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين من خطورة الوضاع الصحية للاسرى المضربين عن الطعام (1500 اسير) حيث بدأ جزء منهم ينقل الى عيادات السجن والى المستشفيات الاسرائيلية محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن اوضاعهم ومتهما اياها انها تريد عمدا قتل الاسرى بعدم تجاوبها مع مطالبهم الانسانية العادلة واستمرار الضغوطات النفسية والاجراءات التعسفية بحقهم.
وذكر قراقع ان إدارة سجون الاحتلال وبقرار رسمي من حكومتها لازالت تمارس اجراءات خطيرة بحق الاسرى المضربين وهي:
1- استمرار منع المحامين واهاليهم من زياراتهم.
2- العزل الانفرادي بحق نشطاء الاسرى في زنازين سيئة وقاسية.
3- العزل الجماعي لسائر الاسرى المضربين.
4- عمليات النقل المتواصلة من عزل الى آخر ومن سجن الى آخر بهدف ارهاق المعتقلين.
5- اعتداءات وإذلال للاسرى المضربين على يد قوات النحشون خلال نقل الاسرى المضربين من مكان الى آخر.
6- تفتيشات استفزازية لأقسام وزنازين المضربين مصحوبة بالكلاب بهدف ارهابهم واتعابهم وارهاقهم.
7- حرمان الاسرى المضربين من الخروج الى الساحة ومن صلاة الجمعة.
8- مصادرة ملابسهم ومقتنياتهم الشخصية وابقاءهم في الملابس التي يرتدونها فقط.
9- تصاعد وتيرة التفتيشات اليومية والاقتحامات لأقسامهم وغرفهم ليلا ونهارا.
10- عدم اعطاء المضربين قناني للمياه مما يضطرهم الى شرب المياه من حنفيات السجن.
11- تعرية الاسرى من ملابسهم خلال النقل والتفتيشات وتركهم فترة مقيدين .
واعتبر قراقع ان هذه الاجراءات وغيرها تستهدف كسر الاضراب وشوكة المضربين وان ذلك يعتبر انتهاك كبير لحقوق المضربين ولإنسانيتهم مما يجعل اوضاع الاسرى تحت دائرة الخطر الشديد.
وطاب قراقع ارسال لجان تحقيق دولية حول اوضاع الاسرى بالسجون واعتبار ما تقوم به اسرائيل هو عدوان رسمي وارهاب منظم ضد الاسرى والاسراع في وقف هذه الممارسات التي باتت تهدد حياة المضربين.
تصريحات قراقع جاءت في كلمته امام مؤتمر بيت المقدس الاسلامي الدولي الثامن الذي عقد في الخليل وخلال مشاركته في مسيرات التضامن في الخليل وبيت لحم.