|
عملاء اسرائيليون يعملون في وزارتي الخارجية والدفاع الامريكية متورطون بمحاولات تجسس
نشر بتاريخ: 06/01/2008 ( آخر تحديث: 06/01/2008 الساعة: 11:03 )
بيت لحم- معا- ابلغت احدى المترجمات العاملات في جهاز الامن الداخلي الامريكي "اف بي أي" صحيفة "الصاندي تايمز" البريطانية بان عملاء اسرائيليين يعملون داخل وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين وان اسرائيل متورطة في قضية تجسس داخل الولايات المتحدة تهدف الى الحصول على معلومات نووية وتكنولوجية.
واضافت الصحيفة بناء على اقوال المترجمة سيفيل ادموندس ( 37 عاما) التي جندت لخدمة جهاز المباحث الفدرالي الامريكي بعد احداث الحادي عشر من ايلول- سبتمبر لاجادتها اللغة التركية بان اسرائيل تشغل مصادر تجسسية داخل البنتاغون والخارجية الامريكية. وقالت المترجمة بانها توجهت الى الصحيفة بعد ان يئست من محاولة دفع المباحث الفدرالية لمعالجة امر العملاء الاجانب على الاراضي الامريكية ومنهم العملاء الاسرائيليون. وذكرت المترجمة في افادتها الى الصحيفة التي شبهتها الصحافة الاسرائيلية بقضية الخبير النووي الاسرائيلي الذي فضح امر امتلاك اسرائيل للاسلحة النووية "فعنونو" اسم لورنس فرانكلين الذي يعمل داخل البنتاغون ويشتبه بنقله معلومات حساسة لمنظمة ايباك اليهودية لتنقلها بدورها الى اسرائيل. وتعتمد معلومات المترجمة على وثائق قامت بترجمتها تتناول تسجيلات لعمليات تنصت نفذتها المباحث الفدرالية ضد عملاء اتراك وباكستانيين يتجسسون لصالح بلادهم في محاولة للحصول على معلومات نووية تعاونوا في اكثر من مرة مع عملاء اسرائيليين يعملون في ذات المجال. وقالت المترجمة بانها تمتلك معلومات حول قيام موظف كبير اسمه معروف لدى الصحيفة التي امتنعت عن نشره بالتجسس لصالح تركيا مقابل مبالغ كبيرة من المال علما ان الصحيفة اشارت الى نفي المسؤول المذكور. وحسب المعلومات, يعمل العملاء الاجانب على تجنيد طلبة الدكتوراة النووية للعمل لصالح اجهزتهم الاستخبارية بهدف استغلالهم فيما بعد حين يقبلون للعمل في مؤسسات نووية امريكية مركزية. وحسب الصحيفة فقد ادلت المترجمة المذكورة بشهادة حول الموضوع امام بعض لجان الكونغرس وخلف ابواب مغلقة لكن لم يتخذ أي خطوة باتجاه مكافحة العملاء الاجانب واستمرت المترجمة بجهودها للدفع نحو فتح تحقيق واطلاع الجمهور على ما يحدث لكن دون جدوى حتى الان. |