المركز السعودي ينفذ مشروع "التثقيف المدني للمرأة" في المناطق الريفية في خان يونس
نشر بتاريخ: 06/01/2008 ( آخر تحديث: 06/01/2008 الساعة: 13:02 )
خان يونس - معا - عقد المركز السعودي للثقافة والتراث "معْلَمْ " اليوم اجتماعه التحضيري الأول لمشروع "التثقيف المدني للمرأة في المناطق الريفية في محافظة خان يونس"، بحضور الدكتور جمال أبو ظريفة رئيس مجلس الإدارة، وسامح رمضان مدير المشروع، وعددا من خبراء المجتمع المدني والمنسقين الذين سيشاركون في تنفيذ المشروع .
وفي بداية الاجتماع الذي افتتحه رئيس مجلس ادارة المركز الدكتور جمال أبو ظريفة تحدث فيه عن مدى أهمية تنفيذ هذه النوعية من المشاريع التثقيفية التي من شأنها أن تنهض بدور المرأة في المجتمع نحو رفع معدلات الوعي والتثقيف للمرأة وتقليل معدلات الفجوة بين الريف والمدينة والحد من ظاهرة الفقر المدني لدى النساء خاصة بالمناطق الريفية، ومد يد الشراكة للمرأة في مواجهة تفاقم ظاهرة انتشار العنف داخل المجتمع الفلسطيني .
من جهته، قال سامح رمضان مدير المشروع أن نشاطات المشروع ستنفذ بالشراكة فيما بين المركز السعودي ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرات النسوية والشبابية العاملة في محافظة خان يونس.
وأوضح سامح رمضان أن المشروع سيتناول محورين رئيسيين وهما "المحور التثقيفي المدني، المحور الإعلامي"، مؤكداً أن جميعها قابلة للنقاش والتنفيذ حسب رؤية وتوجهات طاقم المشروع الذين سيعملون في المشروع وعددهم 12 مقسمين على مراحل المشروع , مشيراً إلى أنه سينفذ في غضون ستة شهور وسيتم من خلال هذه الفترة تنفيذ ما لا يقل عن عشرين ورشة عمل وعدد من اللقاءات الجماهيرية و وضع آليات إعلامية لوصل توصيات المشروع مع المجتمع المدني.
وناقش الحضور واقع دور المرأة في المجتمع والمشاكل التي تعاني منها خاصة في مجال دورها الاجتماعي ومشاركتها المجتمعية المحدودة، وصعوبة وصولها للشخصية المؤثرة في بناء المجتمع المتطور الذي ننشده ، وتم التأكيد في المقابل على أهمية نجاح المشروع الذي يهدف بالدرجة الأولى في إنصاف ورسم خطوات اجتماعية ايجابية للمرأة تسند حقها في المساواة وتنصف مشاركتها مع باقي مكونات المجتمع المدني الفلسطيني في كافة مراحل النمو المدني والعملية التنموية الشاملة في المجتمع من اجل بناء مؤسسات المجتمع المدني وإيجاد شركاء مستعدين للعمل معاً في إطار أية مبادرة تطلقها إدارة المشروع.
يذكر أن المركز السعودي ومنذ إنشائه سعى من خلال الدور والجهد الذاتي الذي تبذله إدارة المركز في تقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني, والتخفيف من معاناته من خلال عقد الندوات الثقافية والإعلامية والدورات الإعلامية وسبل النهوض بالمجتمع الفلسطيني والحفاظ على المرأة والطفل الفلسطيني من العنف والاضطهاد والفقر , مما يعيد لها مكانتها المرموقة ودورها الريادي في المجتمع الفلسطيني.
وفي بداية الاجتماع الذي افتتحه رئيس مجلس ادارة المركز الدكتور جمال أبو ظريفة تحدث فيه عن مدى أهمية تنفيذ هذه النوعية من المشاريع التثقيفية التي من شأنها أن تنهض بدور المرأة في المجتمع نحو رفع معدلات الوعي والتثقيف للمرأة وتقليل معدلات الفجوة بين الريف والمدينة والحد من ظاهرة الفقر المدني لدى النساء خاصة بالمناطق الريفية، ومد يد الشراكة للمرأة في مواجهة تفاقم ظاهرة انتشار العنف داخل المجتمع الفلسطيني .
من جهته، قال سامح رمضان مدير المشروع أن نشاطات المشروع ستنفذ بالشراكة فيما بين المركز السعودي ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرات النسوية والشبابية العاملة في محافظة خان يونس.
وأوضح سامح رمضان أن المشروع سيتناول محورين رئيسيين وهما "المحور التثقيفي المدني، المحور الإعلامي"، مؤكداً أن جميعها قابلة للنقاش والتنفيذ حسب رؤية وتوجهات طاقم المشروع الذين سيعملون في المشروع وعددهم 12 مقسمين على مراحل المشروع , مشيراً إلى أنه سينفذ في غضون ستة شهور وسيتم من خلال هذه الفترة تنفيذ ما لا يقل عن عشرين ورشة عمل وعدد من اللقاءات الجماهيرية و وضع آليات إعلامية لوصل توصيات المشروع مع المجتمع المدني.
وناقش الحضور واقع دور المرأة في المجتمع والمشاكل التي تعاني منها خاصة في مجال دورها الاجتماعي ومشاركتها المجتمعية المحدودة، وصعوبة وصولها للشخصية المؤثرة في بناء المجتمع المتطور الذي ننشده ، وتم التأكيد في المقابل على أهمية نجاح المشروع الذي يهدف بالدرجة الأولى في إنصاف ورسم خطوات اجتماعية ايجابية للمرأة تسند حقها في المساواة وتنصف مشاركتها مع باقي مكونات المجتمع المدني الفلسطيني في كافة مراحل النمو المدني والعملية التنموية الشاملة في المجتمع من اجل بناء مؤسسات المجتمع المدني وإيجاد شركاء مستعدين للعمل معاً في إطار أية مبادرة تطلقها إدارة المشروع.
يذكر أن المركز السعودي ومنذ إنشائه سعى من خلال الدور والجهد الذاتي الذي تبذله إدارة المركز في تقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني, والتخفيف من معاناته من خلال عقد الندوات الثقافية والإعلامية والدورات الإعلامية وسبل النهوض بالمجتمع الفلسطيني والحفاظ على المرأة والطفل الفلسطيني من العنف والاضطهاد والفقر , مما يعيد لها مكانتها المرموقة ودورها الريادي في المجتمع الفلسطيني.