|
الراصد الاقتصادي يدعو الحكومة لاعتبار نابلس مدينة منكوبة
نشر بتاريخ: 06/01/2008 ( آخر تحديث: 06/01/2008 الساعة: 13:08 )
نابلس - معا - دعا صلاح هنية منسق عام "الراصد الاقتصادي" إلى اعتبار نابلس "مدينة منكوبة"، الأمر الذي يتطلب من الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض أن توجه وزارات الاختصاص للقيام بعمليات المسح الشامل للأضرار وإعادة أصلاحها وتأهيلها.
وفي هذا المجال، دعا ندعو وزارة الخارجية إلى تنظيم جولة لسفراء وقناصل وممثلي الدول إلى مدينة نابلس للأطلاع على حجم الدمار والخسائر التي تكبدتها المدينة، والأطلاع على معاناة الأسر الفلسطينية تحت الحصار وجراء الاجتياح الأخير والجرحى. وكانت الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية "الراصد الاقتصادي" قد دانت حملة الاحتلال ضد مدينة نابلس الأمر الذي أدى إلى وقوع أصابات ودخول مواطن في غيبوبة والدمار الذي خلف في البنية التحتية والمنازل، إلى جانب الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها المدينة جراء هذا الاعتداء. وأضاف البيان الصحفي الذي صدر عن "الراصد الاقتصادي" بعد اجتماع طارئ عقدته السكرتارية الدائمة أمس، وبعد استعادة الأمن والنظام في مدينة نابلس وبعد انتشار حالة التفاؤل في إمكانية أن تنعكس هذه الحملة على حالة انتعاش اقتصادي وإعادة الاعتبار للوضع التجاري والصناعي والخدماتي، جاءت حملة الاحتلال وتدميره للبينة التحتية ومنازل مواطنين وتدمير واجهات محلات تجارية لتضرب توجه السلطة الوطنية الفلسطينية ضمن هذا المجال، وتضرب التفاؤل الذي عم المدينة على مختلف الصعد....). وأكد "الراصد الاقتصادي" أن تنمية القطاعات الاقتصادية الفلسطينية وتقوية قدرات الاقتصاد الفلسطيني يتطلب استقرارا سياسيا ورفعا فوريا للحصار والعزل والاعتداءات المتكررة عن وعلى مدن ومحافظات الضفة الغربية وغزة التي تعتبر عقبة كأداء في وجه مسيرة التنمية وأنجاز المشاريع التنموية التي وردت في خطة التنمية الثلاثية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الفلسطينية إلى مضاعفة القدرات التنفيذية للوزارات لتنفيذ مشاريع الخطة واستيعاب التمويل الخارجي. ودعا "الراصد الاقتصادي" في بيانه الصحفي الذي عرض نتائج اجتماعه أمس الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض إلى مواصلة خطواتها وجهودها التي تقوم بها منذ حزيران الماضي بتوفير مستلزمات الحياة والبقاء إلى محافظات غزة، وتوفير المشاريع التي توفر فرص العمل كما هو الحال بالنسبة للمساعدات الإنسانية والتجهيزات الطبية والأدوية والانفاق على التعليم، والعمل من أجل انفاذ خطتها باستعادة العمل في المعابر لإعادة فتحها من جديد. |