عليان: مساندة الأسرى واجب ديني ووطني وأخلاقي

وقال عليان إن إضراب الأسرى في هذا الوقت بالتحديد يأتي في ظل ظروف سياسية معقدة وفي ظل استهتار حكومة الاحتلال بحقوق الشعب، وازدياد الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى والاعدامات الميدانية، ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس من خلال تكريس الانقسام الفلسطيني وفي ظل عجز الفصائل الفلسطينية في وضع استراتيجية مقاومة للإحتلال، مشيرا" لهذا السبب يجب على كافة الفصائل الوطنية والإسلامية اقتناص الفرصة في لملمة الجرح الفلسطيني".

وأضاف" لنا الشرف والواجب في حركة فتح أن نقود هذا الإضراب والذي يقوده القائد مروان البرغوثي وهذا يدلل للقاصي والداني أن حركة فتح كانت ومازالت وستبقى حامية المشروع الوطني وطليعة العمل الفدائي بكل الأساليب وفي أي وقت رغم كل الظروف التي تعصف بحركتنا".

وبين أن حركة فتح في السجون تؤكد أن فتح قوية بوحدتها، لافتا أن هذا الإضراب أحد أهم وسائل المقاومة الفلسطينية لسياسة الإحتلال الإسرائيلي.

ودعا عليان إلى أوسع تحرك جماهيري لمساندة الأسرى في معركتهم، منوها إلى ضرورة أن يكون هذا الإضراب كفيلا بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وانضمام كافة الفصائل الوطنية والإسلامية لهذا الإضراب، ووضع استرتيجة موحدة في إدارة ومواجهة المرحلة المقبلة والتي تستهدف القضاء على مشروع إقامة دولة فلسطينية وتصفية المشروع الوطني.

وطالب القيادة الفلسطينية بضرورة مضاعفة التحرك على المستوى الدولي ولا سيما محكمة الجرائم الدولية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم، مؤكدا على أن الأسرى هم أسرى حرب ويجب التعامل معهم على هذه الأرضية.