|
المكتب الوطني للدفاع عن الارض يدعو لمقاطعة البضائع الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 27/04/2017 ( آخر تحديث: 27/04/2017 الساعة: 16:40 )
رام الله- معا- دعا المكتب الوطني للدفاع عن الارض الى ضرورة الالتزام والاستمرار بمقاطعة البضائع الاسرائيلية تضامنا وانتصارا للاسرى الفلسطينيين واستخدامها كسلاح فعال في نصرتهم والذين يخوضون معركة الكرامة والحرية بأمعائهم الخاوية لليوم الحادي عشر على التوالي.
واعتبر المكتب الوطني ان مقاطعة منتجات الاحتلال احدى الوسائل الفعالة في الضغط على الاحتلال في ظل ما يواجهه الشعب، داعيا إلى الالتفاف حول الحركة الاسيرة الفلسطينية وتحويل إضرابها المفتوح عن الطعام الى منصة لمساءلة ومحاسبة حكومة وجيش الاحتلال على الجرائم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. ورحب بقرار مجلس مدينة برشلونة التاريخي القاضي بإنهاء أي تواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التعامل مع مستعمراته والضغط على الشركات العاملة فيها، ودعم الحق في المقاطعة ومناصرة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، بما فيها حق العودة للاجئين. وشهد الشهر الفائت سلسة من الفعاليات المحلية والدولية الداعية الى مقاطعة منتجات الاحتلال اهمها" حيت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وجددت العهد على النضال من أجل حريتهم من خلال تصعيد حملات المقاطعة لعزل نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي والمؤسسات والشركات المتورطة في جرائمه بحق شعبنا وأسرانا بشكل خاص. ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة إلى زيادة الضغط الشعبي لوقف ما يسمى بـالتنسيق الأمني وتكثيف حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات المستمرة ضد الشركات المتورطة في الجرائم الإسرائيلية بحق أسرانا، وبالذات شركتي HP و G4S." فيما اطلق ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني حملة الانتصار للأسرى عبر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية من خلال ملصقات وشعار مركزي، وقيام متطوعي الائتلاف بجولات توعوية على المستهلك في الاسواق وعلى التجار لحثهم على اطلاق مبادرة ذاتية منهم هم للمقاطعة وتقديم العروض على المنتجات الفلسطينية.وتم اطلاق المبادرة في خيمة اعتصام التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام في مدينة رام الله. وأصدرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل المحتل في عاره (رابطة) بيانا اعلنت فيه ان يوم 25 نيسان هو يوم للمقاطعة التامة للمنتجات الإسرائيلية ومنتجات الألبان ما عدا تلك التي يحتاجها الأطفال، ولا يوجد له بديل، كذلك كافة منتجات المشروبات الخفيفة الإسرائيلية من غازية وعصائر وكخطوة أولى في تفعيل سلاح المقاطعة رداً على إجراءات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ورداً على حفلات الشواء التي نظمها المستوطنون قبالة السجون، ودعماً لأسرى الحرية،. وحيت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية قرار أسر الاسرى في الداخل الفلسطيني الداعي الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية، داعية جميع بنات وأبناء شعبنا للالتزام بمقاطعة البضائع الاسرائيلية نصرةً لإضراب الاسرى البواسل من اجل مطالبهم المحقة والعادلة، وباعتبار المقاطعة شكل من اشكال المقاومة والتحدي للاحتلال وسياساته، واحد اشكال وتعبيرات الوقوف الى جانب اضراب الاسرى.كما دعت اللجنة الوطنية للحملة النسائية جميع لجان المتابعة في مختلف المحافظات والمواقع، والتي ينخرط فيها مختلف مكونات الحركة النسائية، الى الانخراط الحيوي في مختلف الفعاليات الوطنية الداعمة لاضراب الاسرى ، والى المبادرة لتنظيم نشاطات خاصة بالحملة النسائية الداعية الى الالتزام بمقاطعة البضائع الاسرائيلية وربطها بدعم اضراب ومطالب الحركة الاسيرة. وميدانيا، تبنت مدرسة قباطية الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في منطقه قباطيه العديد من النشاطات ضمن مبادرة "حراس البيدر التي تنفذها وزارة التربيه والتعليم العالي لتعزيز الوعي الوطني بالمنتجات الفلسطينية ودعمها وتعزيز مقاطعه البضائع الاسرائيليه، والتي حظيت بإقبال ودعم كبيرين من المجتمع المحلي والأهالي وكافه مؤسسات وفعاليات البلدة.ومبادرة حراس البيدر اطلقتها وزارة التربيه والتعليم العالي لزرع القيم الوطنية في نفوس الطلاب من خلال مقاطعة بضائع المستوطنات، وحماية ودعم التراث الوطني وتعزيز ودعم المنتج الوطني. وخرج أطفال المدارس في عورتا لشوارع بلدتهم لدعوة آبائهم لمقاطعة بضائع الاحتلال، حاملين لافتات المقاطعة وأعلام الوطن وتوقفوا امام كافة محلات البلدة واوقفوا كل مواطن وجدوه بالشارع كل سيارة تمر بهم وتنافسوا من الذي سينقل رسالة المقاطعة ويبلغ الأهالي بضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والانحياز للبضائع الوطنية. ورحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بقرار منظمي ماراثون فلسطين في بيت لحم إلغاء مشاركة الكوميدي البريطاني "إيدي إيزارد" في الماراثون بسبب خرقه لمعايير المقاطعة. وقال بيان أصدرته الحملة إن "إيزارد" تجاهل مناشدات فلسطينية وعالمية عديدة طالبت بإلغاء عرضه في تل أبيب وأصر على خرق معايير مقاطعة إسرائيل من خلال إقامة حفل في تل أبيب. ودوليا، صوتت أغلبية اعضاء المجلس في بلدية مدينة برشلونة الإسبانية لصالح قرار يفرض إحترام حقوق الإنسان للدول التي تنتمي إليها الشركات والمؤسسات التي سيتم توقيع أي إتفاق معها في المستقبل. ويشير هذا الإتفاق الى الشركات التي لها علاقة مع الإحتلال العسكري لفلسطين، وكذلك تم طلب تشكيل مركز متابعة تابع لحكومة كاتالونيا لدراسة العقود التي توقعها شركات الإستثمار الكتلانية في الخارج. والنص الذي تم الإتفاق عليه يقر بشرعية النضال السلمي الذي أقرته حركة المقاطعة ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني عام 2005، ويؤكد على أن مدينة برشلونة تقطع صلتها بأي نوع من الأبارتهيد الذي تمارسه دوله الإحتلال، وتطلب منها تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ويعتبر تبني مدينة برشلونة التي يبلغ عدد سكانها مليون وسبعمائة ألف نسمة إنجازا كبيرا وخطوة ايجابية وبه تصل عدد المدن التي تبنت المقاطعة في اسبانيا السبعون مدينة، فيما الغت الجامعات البريطانية فعالية ريتشارد فولك بسبب الضغوط التي تعرضت لها وريتشارد فولكً من الذين شاركوا بكتابة تقرير الإيسكوا عن الحالة الفلسطينية والأبارتهايد وعلى صعيد آخر، طالبت منظمات "هيومن رايتس ووتش" وحركة "آفاز" المدنية و"European Middle East Proyect"، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحظر إقامة المباريات في المستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية. وأشارت المنظمات الثلاث في بيان لها إلى أن فيفا يجب أن ينحاز لأطره القانونية ومسؤولياته فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وطالبت الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم بعدم إقامة مباريات في المستوطنات بالضفة الغربية. وذكرت المنظمات الحقوقية الثلاث أن المستوطنات "الإسرائيلية" تقام بشكل غير قانوني وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على "الإسرائيليين" نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها. ويشار إلى أن هناك 6 أندية تلعب في المستوطنات "الإسرائيلية" وتقيم مبارياتها هناك. وانتشرت رسومات في مدينة خيخون الاسبانية مؤيدة للفلسطينيين وضد الكيان الإسرائيلي قبل استضافة المدينة مباراة لكرة القدم ضمن تصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا بين المنتخبين الاسباني والإسرائيلي. ورسم نشطاء مناصرون للقضية الفلسطينية الرسومات بكثافة على جدران مؤسسات عامة وتصور أغلبها أطفال الحجارة الفلسطينيين في مقابل جنود الاحتلال ودباباتهم، وقال نشطاء إنهم يعتزمون رفع بطاقات حمراء خلال المباراة. وفي سياق متصل، انضم مجلس طلبة جامعة كوين - بلفاست في إيرلندا الشمالية لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وقال المجلس بانه يدعم الحقوق الفلسطينية بمافيها عودة اللاجئين، ويؤيد المقاطعة الشاملة لنظام القمع الصهيوني ويقرر العمل على مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية لتورطها في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، كما يقرر الضغط على الجامعة لمقاطعة الشركات الأجنبية المتورطة في الجرائم. ونظمت بلدية مدينة راستنبرج وحركة المقاطعة "BDS" والجمعية النسائية في الحزب الحاكم "ANC" بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في جنوب افريقيا فعالية تضامنية شاركت فيها رئيسة الاتحاد الأفريقي السابقة ومرشحة رئاسة الحزب نكوسوزانا دلاميني زوما. والقت زوما محاضرة عن فلسطين حملت في طياتها" الروح التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، التي يؤمن بها الشعب الجنوب افريقي ويعتبرها نموذجا مشابها لمعاناتهم وتجربتهم السابقة ضد نظام الفصل العنصري، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأدانت وعد بلفور البريطاني الذي أعطى الحق لمن لا يمتلكونه بتأسيس دولة على أراض ليست لهم، كما رحبت بالخطوة التي اتخذتها ريما خلف رئيسة الأسكوا في الأمم المتحدة، لرفضها قرار حذف التقرير الذي يدين دولة إسرائيل ويؤكد أنها دولة أبرتهايد. وأكدت ان أسبوع مناهضة العنصرية الذي تأتي الفعالية في اطاره هو من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع في الحرية والاستقلال"، كما عبرت عن دعمها لحركة المقاطعة BDS ، "لأنها نجحت سابقا في دحر نظام العنصرية في جنوب افريقيا، وطالبت الجناح النسائي في الحزب الحاكم ANC بتأييد الحركة "لأنها تعمل لصالح القضية الفلسطينية". وطالبت نقابة موظفي البلديات النرويجية حكومة بلادها بالاعتراف بدولة فلسطين، داعية أيضاً إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وفرض مقاطعة تجارية دولية على إسرائيل. وتم الإعلان عن ذلك في بيان صحفي أصدرته النقابة، في أعقاب استضافة جمعيتها العامة لمدير عام مؤسسة الحق الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين، شعوان جبارين في العاصمة النرويجية أوسلو، علما بأن عدد أعضائها يصل إلى حوالي 360,000 موظفاً، ما يجعلها أكبر نقابة ضمن اتحاد النقابات العمالية النرويجي (LO Norway). ومن جهتها أكدت مستشارة اللجنة التنفيذية لنقابة موظفي البلديات إنغون إريكسين دعم اتحاد النقابات النرويجي للشعب الفلسطيني من خلال دعم المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. واستعرضت دور الاتحاد في الضغط على الحكومة النرويجية لقطع صِلاتها بالاحتلال، مضيفة: إن" مرور خمسين عاماً على الاحتلال بدون فرض عقوبات على إسرائيل قد يؤدي إلى خمسين عاماً أخرى من الاحتلال". وعربيا، نجحت الحملة اللبنانية لمقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان بالتصدي لشركة جي فور اس "G4S" الأمنية المتورطة في جرائم الاحتلال، وذلك بعدم تجديد نقابة الأطباء في لبنان التعاقد مع الشركة التي تتعاون مع شركات لها علاقة بالاستيطان. وضمن الإنجازات لحملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، أكدت الحملة إعلامَكم أنّ بيت الطبيب قرّر عدمَ تجديد عقده مع الشركة الأمنية جي فور اس المتعاونة مع الاستيطان خلافًا للقانون الدولي. وامتنعتْ مؤسسات أخرى في لبنان، خلال الشهور الماضية، عن تجديد عقدها مع الشركة المذكورة، ومنها: البنك العربيّ، ومنظمة اليونيسيف، ومجمّع الدون (فردان)، بغضّ النظر عن أنّ أيًّا من هذه المؤسسات لم يجهر بسبب الامتناع. وفي الوقت نفسه، رفع المرصد المغربي لمناهضة التطبيع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية، لاستضافتها شركة “إسرائيلية” ضمن الملتقى الدولي للفلاحة في مدينة مكناس. وجاء في الدعوى التي أقامها المرصد" إن وزارة الفلاحة والصيد البحري تنظم بمدينة مكناس الملتقى الدولي للفلاحة الثاني عشر ما بين 18 ابريل إلى غاية يوم الأحد 23 منه. وحسب المواقع الرسمية للوزارة، فإن عدد العارضين بلغ 1230 من 66 دولة، وحيث إن من بين المشاركين والعارضين بأروقة المعرض هناك شركة من الكيان الإسرائيلي وهي الشركة المسماة نيطافيم، وان مشاركتها ثابتة بمقتضى محضر المفوض القضائي netafim الموجد مقرها بتل أبيب". اسرائيليا، يحاول وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد اردان" إقامة بنك معلومات إستخباراتية عن الإسرائيليين الداعمين لحملات المقاطعة ضد "إسرائيل" وذلك خلافاً لتعليمات المستشار القضائي. وأقام في مكتبه قسماً لشؤون الاستخبارات لجمع المعلومات عن داعمي حملات المقاطعة "BDS". ويسعى ليشمل عمل البنك المواطنين الإسرائيليين ، في حين قال مسئولون بالوزارة إن عمل البنك سيقتصر على جمع المعلومات العلنية عبر وسائل الإعلام ومواقع الانترنت والشبكات الاجتماعية، ومبادرة "أردان" لجمع المعلومات عن الاسرائيليين الداعمين لحركة المقاطعة الدولية هي الأحدث في سلسلة من التحركات التي تقوم بها وزارته ضد نشطاء حركة المقاطعة. في الوقت نفسه، ينوي رئيس لجنة الكنيست النائب يوآب كيش (ليكود) طرح تعديل لدستور الكنيست، ينص على عدم مصادقة لجنة الاخلاق البرلمانية على سفر أي نائب الى الخارج اذا كانت الجهة الداعية او الممولة تدعم مقاطعة اسرائيل. وسيقترح كيش بأن لا تصادق لجنة الأخلاق على سفر نائب الى نشاط تموله جهات تدعم محاكمة مواطنين اسرائيليين في المحكمة الدولية بسبب اعمال نفذوها خلال خدمتهم العسكرية او الأمنية. فيما بدأ 50 مجندا إسرائيليا من يهود أميركا وكندا في الأيام الأخيرة مواجهة نشاطات حركة المقاطعة الدولية المعروفة باسم (BDS)، وزاروا 15 جامعة أميركية وبعض الجامعات الأخرى في كندا التي كانت تشهد سلسلة من النشاطات لحركة المقاطعة الدولية ضد "إسرائيل"، ونفذوا سلسلة نشاطات لطلاب من تلك الجامعات لتوضيح مواقف "إسرائيل" من الصراع مع الفلسطينيين ومحاولة منع انتشار أفكار حركة المقاطعة الدولية التي اتهموها بـ "معاداة السامية" ونشر أفكار وثقافة "الكراهية. على صعيد آخر، منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي رئيس اتحاد الجالية الفلسطينية في تشيلي انور مخلوف من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب نشاطاته المتواصلة في اطار حملة مقاطعة اسرائيل الدولية وفرض العقوبات عليها BDS وكان مخلوف قد وصل الى معبر الملك حسين مع الاردن حيث ابلغ بقرار سلطات الاحتلال التي طلبت منه العودة ادراجه من حيث اتى. واكد وزير داخلية الاحتلال اريه درعي ان السلطات الاسرائيلية تمنع محاولات متكررة من جانب نشطاء BDS دخول اسرائيل لغرض القيام بفعاليات تحظرها اسرائيل. وتحت عنوان "STOP BDS"، عقد اجتماع في قاعة الهيئة العامة للأمم المتحدة حضره الاف الشبان الذين جندتهم اسرائيل من مختلف دول العالم في اطار حملة محاربة مقاطعة اسرائيل. وهذه هي المرة الثانية التي يقام فيها هذا الحدث بمشاركة طلاب من المدارس الثانوية والجامعات. وحصل كل مشترك على حقيبة وقميص وعلم اسرائيل وكراسة معلومات.وادارت البرنامج ليز كلايمان، من قناة "فوكس نيوز" التي قالت للحضور "انتم هنا لأنكم لا تخافون من التمسك بما تؤمنون به". وقال سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون للحضور" في السنة السابقة كان هنا الاف وخرجنا معا بتصريح حول مخاطر حركة المقاطعة، واليوم نحن هنا لكي نعلن بأن المعركة مستمرة". وكانت "هايلي" من اوائل حكام الولايات الأمريكية التي عارضت نشاط حركة المقاطعة في ولايتها، وقالت في كلمتها " كم هو مأساوي انه من بين كل الدول التي يجب شجبها بسبب خرقها لحقوق الإنسان، تختار هذه الاصوات شجب اسرائيل". |