|
"رجال الأعمال الفلسطينيين" تنظم لقاء في السويد
نشر بتاريخ: 29/04/2017 ( آخر تحديث: 29/04/2017 الساعة: 16:11 )
ستوكهولم- معا- نظمت شبكة رجال الأعمال الفلسطينيين "PBN"، اليوم السبت، لقاء في العاصمة السويدية استكهولم، للتعريف بالشبكة وفكرتها وأهدافها.
جاء بحضور عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم،والمحامية نائلة عطية رئيسة الوحدة القانونية لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية في منظمة التحرير الفلسطينية، والإعلامي حسني شيلو عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وسعدي الوني، وعماد شعبان من رابطة اللاجئين الفلسطينيين. وقدم تمام الوني مؤسس الشبكة شرحا عن الفكرة والأهداف، مشيرا انها تعمل من أجل تعزيز أطر التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وإتاحة الفرصة للتواصل بين الشباب الفلسطيني في السويد واجتماعات شهرية في المدن الكبرى لتعزيز مكانة الفلسطينيين. وتابع تمام، ان الشبكة تعمل على إنشاء صندوق استثماري لجمع التبرعات من أجل دعم وتمويل المشاريع والتعليم وكذلك الأنشطة الثقافية والرياضية، وسيتيح ذلك الفرصة أمام الأندية والجمعيات والشركات الناشئة وكذلك للطلبة للاستفادة من الصندوق الاستثماري من أجل تمويل أغراضهم ومشاريعهم الخاصة، مضيفا أنه سيكون هناك فرصة للتمويل الأصغر او ما يسمى "Microfinance" لمساعدة أصحاب المشاريع الفلسطينيين وكذلك الطلبة للحصول على منح دراسية. وأشار التمام سيتم ذلك من خلال تسجيل شبكة الأعمال الفلسطينية "PBN" كمجموعة ناشطة دولية ومقرها الرئيسي في السويد، موضحا أنها بدأت اجتماعاتها الشهرية في نيسان عام 2016 في مدينة جوثنبرغ في السويد ومنذ ذلك الوقت قمنا بتوسيع اجتماعات الشبكة لتشمل كل من ستوكهولم، ومالمو، وكذلك العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. وتعرف الحضور خلال اللقاء على أهمية الشبكة وكيف يتم الاجتماع والتعارف والحوار بين الشباب الفلسطيني في السويد، وكذلك رؤيتهم لتطوير العمل ومساعدة أبناء الجالية في المشاريع والحصول على العمل، وآليات وتنظيم عمل الشبكة وأهميتها. ومن جانبه، رحب قاسم بهذه المبادرة الشبابية التي تعبر عن فتح الآفاق والرؤية المتقدمة والعمل الجماعي الفلسطيني، شارحا عن المجلس الوطني الفلسطيني واهميته ودوره وكذلك عن اعتراف برلمانات العالم به، مؤكدا على ضرورة عقد اجتماع المجلس الوطني. وأكد قاسم أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني، متطرقا الى تشكيلة المجلس الوطني وضرورة انعقاده لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني. وقال" نفتخر بأبناء الجاليات الفلسطينية فهم الجيل القادم الذي سيكون بما يملك من خبرة ومعرفة وعلم من استكمال مرحلة بناء مؤسسات دولة فلسطين التي بدأت دول العالم الاعتراف بها، ونقدم التحية للبرلمان السويد الذي كان له دور في اعتراف السويد بدولة فلسطين". ومن جانبها، قدمت عطية مداخلة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب ما يتطلب من تطوير أدوات العمل بتطوير المقاومة القانونية وأهميتها للدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للاحتلال. وتطرقت إلى العديد من الحالات والقصص الإنسانية حول معاناة أهالي الشهداء والأسرى مقدمة أمثلة واقعية عن تلك المعاناة، ما أثر في قلوب الحضور، الذين أكدوا على الاستعداد لدعم المبادرة بهدف تعريف الرأي العام على جرائم الاحتلال. وأكدت عطية على الحق الفلسطيني في طرح الحقيقة للعالم بعدة وسائل لرد على رواية الاحتلال وسرد الحقيقة، والتأكيد على أنه من حقنا الدفاع عن النفس ضد هذا الاحتلال، لأننا الضحية وليس العكس ما يتوجب القيام بخطوات للتصدي لسياسة الإعدام اليومي والذي يمارسه الاحتلال بشكل ممنهج وبدافع الانتقام من أبناء الشعب وتحديدا الأطفال. وتحدثت عطية عن مشروع حق العودة لوضع آليات لتنفيذ الشرعية الدولية وخاصة القرار 194 خاصة الفترة 1 من قبل محكمة العدل الدولية. وأثنت على دور الشباب الفلسطيني القادر دوما على الإبداع أينما كان، مشيرة إلى أن تجربة وفكرة هذا المجلس دليل على ذلك. وتطرق الحضور إلى آليات إنجاح هذا المشروع الريادي وتوسيع نطاق أعمال الشبكة لتشمل كل الشتات الفلسطيني، وأهمية التواصل بين الداخل والخارج وتحديدا بين الشباب الفلسطيني في ظل تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة وإمكانية تبادل الخبرات. وخلص اللقاء لأهمية دعم هذا المشروع ليكون بوصلة نحو تحقيق طموح الشباب المغترب، ووضع الآليات أيضا لتقديم شباب دولة فلسطين في الداخل الدعم لهذا الصندوق الذي يعتبر بمثابة حلقة وصل هامة بين الشباب الفلسطيني. |