الشوبكي: قضية الاسرى تتطلب دعما عربيا ودوليا
نشر بتاريخ: 30/04/2017 ( آخر تحديث: 01/05/2017 الساعة: 14:58 )
القاهرة- مراسل معا- عقدت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة مؤتمراً صحفياً موسعاً لإطلاع وسائل الإعلام المصرية على آخر تطورات إضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، بحضور ممثلي الصحف المصرية ووكالات الأنباء والفضائيات المصرية.
وأكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي خلال المؤتمر على أن اضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في يومهم الرابع العشر لاضراب الكرامة جعلهم يدخلون في مرحلة الخطر الحقيقي على صحتهم وحياتهم، موضحا أن الاضراب هو آخر خيار يمارسة الأسير الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه العادلة بعد أن فقد الحق في تطبيق الشرائع والمواثيق الدولية التي تكفل له حقه الانساني داخل أسره.
وأثنى الشوبكي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته السفارة الفلسطينية بالقاهرة على تضامن الفعاليات المصرية إلى صف عدالة مطالب الأسرى الفلسطينيين ووقوف رموز من برلمانيين واعلاميين ومفكرين وسياسيين إلى جانب الأسرى ومعركتهم النضالية.
وأوضح الشوبكي أن كافة مطالب الأسرى الفلسطينييين في اضرابهم هي مطالب شرعية وانسانية تنتهي غالبا بتحقيق مطالبهم اما جزئيا أو كلياً وفقا للنظام الاسرائيلي الحاكم، واستطرد بقوله أن اسرائيل حاولت تحويل موضوع انتفاضة الاسرى إلى اضراب سياسي في محاولة منها للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل ايقاف دفع رواتب أسر الأسرى في محاولة منهم لنزع الشرعية ولكن القيادة والشعب الفلسطيني سيبقى واقفا وراء تحقيق مطالب الاسرى في اطار رحى معركتنا معهم على الارض والانسان، وأكد أنّ الأسرى سيبقون في الطليعة والضمير للإنسان الفلسطيني في نضالهم لأجل حرية فلسطين.
وأكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي خلال المؤتمر على أن اضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في يومهم الرابع العشر لاضراب الكرامة جعلهم يدخلون في مرحلة الخطر الحقيقي على صحتهم وحياتهم، موضحا أن الاضراب هو آخر خيار يمارسة الأسير الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه العادلة بعد أن فقد الحق في تطبيق الشرائع والمواثيق الدولية التي تكفل له حقه الانساني داخل أسره.
وأثنى الشوبكي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته السفارة الفلسطينية بالقاهرة على تضامن الفعاليات المصرية إلى صف عدالة مطالب الأسرى الفلسطينيين ووقوف رموز من برلمانيين واعلاميين ومفكرين وسياسيين إلى جانب الأسرى ومعركتهم النضالية.
وأوضح الشوبكي أن كافة مطالب الأسرى الفلسطينييين في اضرابهم هي مطالب شرعية وانسانية تنتهي غالبا بتحقيق مطالبهم اما جزئيا أو كلياً وفقا للنظام الاسرائيلي الحاكم، واستطرد بقوله أن اسرائيل حاولت تحويل موضوع انتفاضة الاسرى إلى اضراب سياسي في محاولة منها للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل ايقاف دفع رواتب أسر الأسرى في محاولة منهم لنزع الشرعية ولكن القيادة والشعب الفلسطيني سيبقى واقفا وراء تحقيق مطالب الاسرى في اطار رحى معركتنا معهم على الارض والانسان، وأكد أنّ الأسرى سيبقون في الطليعة والضمير للإنسان الفلسطيني في نضالهم لأجل حرية فلسطين.
واستعرض الشوبكي المطالب الواردة في وثائق الأسرى من السماح لهم بزيارة أهاليهم وذويهم والتواصل معهم وزيادة مدة الزيارة والسماح للأسرى بالتقاط الصور مع أسرهم وإيلائهم الرعاية الطبية وتوفير العلاج اللازم لهم من أجل الحفاظ على روحهم درءاً لأية ردة فعل تنتج في حال استشهد أحدا منهم.
وتحدث الشوبكي عن اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً على تنسيق كافة الجهود السياسية والدبلوماسية بين القيادتين، مشيرا إلى أن الرئيس أطلع الرئيس المصري خلال لقائهما الأخير على تطورات إضراب الأسرى، وعلى الجهود السياسية الفلسطينية قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس إلى واشنطن، مؤكداً على وحدة الموقف الفلسطيني والمصري في القضايا المختلفة.
وشكر الشوبكي الاعلام المصري على حرصه واهتمامه بإبراز نضالات الأسرى أمام سجانهم، مطالبا بأن يستمرون في دعم صمود الأسرى ومطالبهم العادلة، وأن سفارة فلسطين تنطلق من قلب قاهرة المعز لايصال صوتهم وتأكيد دعمنا لهم في مطالبهم المشروعة، مؤكدا على ضرورة خلق رأي عام داعم لقضية الاسرى باعتبارها قضية فلسطين المركزية الاولى لدى الامة العربية، خاصة أمام كافة المناضلين العرب من كل الجنسيات الموجودين داخل المعتقلات الاسرائلية الذين شاركوا الفلسطينين في نضالهم ضد الاحتلال منذ القدم.
وأكد السفير الشوبكي على أن القيادة السياسية بدءاً بالرئيس ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية تولي موضوع الأسرى اهتماماً كبيراً، وأنهم على أولوية العمل السياسي والدبلوماسي.
وفي ختام المؤتمر وزعت السفارة على وسائل الإعلام بيانات وإحصائيات حول أعداد الأسرى وظروف اعتقالهم وتاريخ الإضرابات في السجون، وكذلك رسالة الأسير مروان البرغوثي التي وجهها إلى برلمانيي العالم.
وتحدث الشوبكي عن اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً على تنسيق كافة الجهود السياسية والدبلوماسية بين القيادتين، مشيرا إلى أن الرئيس أطلع الرئيس المصري خلال لقائهما الأخير على تطورات إضراب الأسرى، وعلى الجهود السياسية الفلسطينية قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس إلى واشنطن، مؤكداً على وحدة الموقف الفلسطيني والمصري في القضايا المختلفة.
وشكر الشوبكي الاعلام المصري على حرصه واهتمامه بإبراز نضالات الأسرى أمام سجانهم، مطالبا بأن يستمرون في دعم صمود الأسرى ومطالبهم العادلة، وأن سفارة فلسطين تنطلق من قلب قاهرة المعز لايصال صوتهم وتأكيد دعمنا لهم في مطالبهم المشروعة، مؤكدا على ضرورة خلق رأي عام داعم لقضية الاسرى باعتبارها قضية فلسطين المركزية الاولى لدى الامة العربية، خاصة أمام كافة المناضلين العرب من كل الجنسيات الموجودين داخل المعتقلات الاسرائلية الذين شاركوا الفلسطينين في نضالهم ضد الاحتلال منذ القدم.
وأكد السفير الشوبكي على أن القيادة السياسية بدءاً بالرئيس ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية تولي موضوع الأسرى اهتماماً كبيراً، وأنهم على أولوية العمل السياسي والدبلوماسي.
وفي ختام المؤتمر وزعت السفارة على وسائل الإعلام بيانات وإحصائيات حول أعداد الأسرى وظروف اعتقالهم وتاريخ الإضرابات في السجون، وكذلك رسالة الأسير مروان البرغوثي التي وجهها إلى برلمانيي العالم.