الحكومة المقالة تحذر من تداعيات السماح لجماعات يهودية متطرفة بالصلاة داخل ساحات المسجد الاقصى المبارك

غزة -معا- حذرت الحكومة المقالة من التداعيات الخطيرة للسماح للجماعات اليهودية المتطرفة ولاعضاء الكنيست باقتحام المسجد الاقصى المبارك، وذلك بعد طلب تقدم به عضوان في الكنيست الاسرائيلي لسلطات الاحتلال للسماح لهما بتأدية الصلاة داخل المسجد الاقصى المبارك، بالاضافة الى قيام المستوطنين اليهود بالاعتداء على مسجدي النبي داوود والشيخ لولو.

وقالت الحكومة المقالة في بيان وصل معا نسخة منه :"ان هذه الممارسات تتزامن مع التهويد المتصاعد لمدينة القدس المحتلة واعتماد قانون املاك الغائبين لتفريغ المدينة من سكانها الاصليين واستبدالهم بالمستوطنين إذ بموجب هذا القانون فإن الفلسطينيين الذين يسكنون في الضفة الغربية سيفقدون ملكيتهم على أراضيهم في القدس المحتلة باعتبارهم غائبين، وتقدر الأراضي التي ستسلب بعدما تم تفعيل هذا القانون بآلاف الدنمات".

وحملت الحكومة المقالة حكومة الاحتلال الاسرائيلي التداعيات الخطيرة لاي اقتحام للمسجد الاقصى المبارك ، مشددة على أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته وقبابه وأسواره وأساساته وفضائه مسجد خالص للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهو جزء من عقيدتهم بقرار رباني ولا حق لليهود فيه من قريب ولا من بعيد.

ودعت الحكومة العالمين العربي والاسلامي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس الى تحمل مسؤولياتهم في حماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية وانقاذ مدينة القدس من عمليات التهويد المتسارعة.

وقالت الحكومة المقالة :"ان هذه الاجراءات الاسرائيلية المتسارعة تؤكد ان تعهدات الاحتلال بوقف اي تغيير في المدينة المقدسة انما يأتي لذر الرماد في العيون وتكريس الاستيطان على الارض وخداع من ارتضوا خيار المفاوضات ويؤكد صوابية موقف الحكومة في عدم الثقة بوعود الاحتلال وتعهداته الكاذبة".

ودعت الحكومة الطرف الفلسطيني المفاوض الى وقف لقاءاته بشكل فوري مع الاحتلال ووقف اعطاء "الغطاء السياسي لهذه الجرائم: -كما قالت.