الزرنوق: لصق أوامر هدم على بيتين بعد استشهاد طفلين
نشر بتاريخ: 30/04/2017 ( آخر تحديث: 30/04/2017 الساعة: 22:24 )
الزرنوق- معا- قامت دورية تفتيش تابعة للسلطات الإسرائيلية، اليوم (الأحد) بلصق أوامر هدم على بيتين، خلال "جولتها" الصباحية في قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب، والتي جاءت بعد أقل من أسبوع من استشهاد الطفلين عمر اسماعيل أبو قويدر (8) سنوات وابن عمه محمد محمود أبو قويدر (10) سنوات.
جاء ذلك قبل ساعات قليلة من زيارة مسؤولين إسرائيليين لتعزية ومواساة القرية، نظمتها "سلطة توطين البدو".
وجاء في بيان من اللجنة المحلية للقرية، وصلت نسخة عنه إلى "معا": "قبل أمس دفنا اثنين من أبنائنا في عمر الزهور، بعد أن تفجرت عليهم قنبله من مخلفات الجيش. اليوم صباحاً تقوم قوات الهدم والخراب بالتجول في قرية الزرنوق وتصوير بعض البيوت والصرفان. الصراحة لا يعنينا الحجر والحديد الذي يهدمونه بقدر ما يهدمون روح البراءة والطفولة عند أولادنا، ويزرعون الخوف والرعب بين نسائنا واولادنا. الرعب والهستيريا التي أصابت القرية قبل أمس من مشهد فلذات اكبادهم ممزقة أمام أعينهم".
وتابع البيان: "في هذه الصورة تظهر هذه القوات تتجول بالقرب من بيوت الطفلين الذي قضيا إثر الانفجار. وبجانبهم يمكننا أن نشاهد مقبرة القرية الذي تم دفن هذين الطفلين فيها، وكما ترون فقط مروا من نصف الملعب، الذي كان من المفترض أن يكون يلعب به هذان عمر ومحمد أبو قويدر اللذين قتلا إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات قوات الأمن".
وأنهى البيان: "ألا يوجد عندكم شعور ولا ضمير ولا رحمة ولا حتى أخلاق. كلمة صغيرة لأعضاء البرلمان العرب وللجمعيات الحقوقية، ولكل مسؤول في هذه الدولة: ما حدث قبل أيام في قرية الزرنوق حدث مفجع ومؤلم جدا لأهلنا في القريةجب أن لا نترك هذا الملف وان لا نتغاضى عن الحدث المأساوي".
جاء ذلك قبل ساعات قليلة من زيارة مسؤولين إسرائيليين لتعزية ومواساة القرية، نظمتها "سلطة توطين البدو".
وجاء في بيان من اللجنة المحلية للقرية، وصلت نسخة عنه إلى "معا": "قبل أمس دفنا اثنين من أبنائنا في عمر الزهور، بعد أن تفجرت عليهم قنبله من مخلفات الجيش. اليوم صباحاً تقوم قوات الهدم والخراب بالتجول في قرية الزرنوق وتصوير بعض البيوت والصرفان. الصراحة لا يعنينا الحجر والحديد الذي يهدمونه بقدر ما يهدمون روح البراءة والطفولة عند أولادنا، ويزرعون الخوف والرعب بين نسائنا واولادنا. الرعب والهستيريا التي أصابت القرية قبل أمس من مشهد فلذات اكبادهم ممزقة أمام أعينهم".
وتابع البيان: "في هذه الصورة تظهر هذه القوات تتجول بالقرب من بيوت الطفلين الذي قضيا إثر الانفجار. وبجانبهم يمكننا أن نشاهد مقبرة القرية الذي تم دفن هذين الطفلين فيها، وكما ترون فقط مروا من نصف الملعب، الذي كان من المفترض أن يكون يلعب به هذان عمر ومحمد أبو قويدر اللذين قتلا إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات قوات الأمن".
وأنهى البيان: "ألا يوجد عندكم شعور ولا ضمير ولا رحمة ولا حتى أخلاق. كلمة صغيرة لأعضاء البرلمان العرب وللجمعيات الحقوقية، ولكل مسؤول في هذه الدولة: ما حدث قبل أيام في قرية الزرنوق حدث مفجع ومؤلم جدا لأهلنا في القريةجب أن لا نترك هذا الملف وان لا نتغاضى عن الحدث المأساوي".