وزير التربية يضع حجر الأساس لمدرسة في عقربا

نابلس- معا - وضع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، حجر الأساس لمدرسة بلال مالك الأساسية المختلطة، وأطلق برنامج رقمنة التعليم في مديرية جنوب نابلس من مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية للبنات ببلدة عقربا بدعم سخي من رجل الأعمال بلال مالك، وافتتح معرضاً مركزياً للنشاطات على مستوى المديرية في مدرسة الشهيد خليل الوزير الأساسية للبنات.

وشارك في هذه الفعاليات محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات م. طالب الحاج، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، ومدير تربية جنوب نابلس أحمد صوالحة، ورئيس بلدية عقربا م. أيمن فوزي.

وستحتضن هذه المدرسة حوالي (200) طالباً من الصفوف (1-4)، و8 غرفة صفية نموذجية، بالإضافة إلى الغرف التخصصية والإدارية، والساحات والوحدات الصحية وغيرها، وسيشرف على المشروع، الذي بلغت قيمته التحضيرية ما يقارب مليون و100 ألف دولار، مهندسون من بلدية عقربا وقسم الأبنية في مديرية جنوب نابلس.

ومن جانب آخر، شمل إطلاق برنامج الرقمنة من مدرسة بنت الأزور حوالِ 68 جهاز حاسوب يخدم طلبة الصف الخامس الأساسي في المدرسة، و31 جهاز في مدرسة جماعين الأساسية للذكور، و10 أجهزة في اليانون.

وتضمن المعرض إبداعات الطالبات وأشغالهن اليدوية ومطرزات يقمن بصناعتها، حيث نال المعرض على إعجاب الجميع ودعمهم وتأكيدهم على أن هذا العمل مفخرة فلسطينية يجب تعميمها على كل مدارس الوطن.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن وضع حجر الأساس للمدرسة وإطلاق برنامج الرقمنة والاحتفاء بإبداعات الطلبة عبر المعرض السنوي هذا يجسد روح التميز والإصرار لدعم المسيرة التربوية، داعياً إلى نشر ثقافة التبرع لتمويل المدارس وترميمها قائلاً "كلما شيدنا مدرسة صارت فلسطين إلى التحرير أقرب".

وأعرب صيدم باسم الأسرة التربوية قاطبة عن شكره وتقديره لرجل الأعمال بلال مالك مؤكداً أن تبرعه السخي وإعلانه عن دعم برنامج الرقمنة في إحدى مدارس عقربا يؤكد على المسؤولية والحرص الكبير لتطوير القطاع التعليمي.

من جهته، أكد الرجوب أن وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة في بلدة عقربا يبرهن على عطاء الشعب الفلسطيني وإرادته الصلبة وقدرته على مواصلة البناء وتحقيق الإنجازات، مقدماً شكره لوزارة التربية وكوادرها وأهالي عقربا ومؤسسات البلدة على الاهتمام بالقطاع التعليمي والدعم المتواصل الذي يقدمه المجتمع المحلي له.

بدوره، تحدث فوزي عن أبرز إنجازات البلدية ومساهمات الأهالي لدعم العملية التعليمية شاكرا جميع الشركاء على الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف التنموية والخدمية المنشودة.

وفي كلمته المقتضبة أكد مالك أن مشاعره الجياشة لا توصف إذ أنه عاد من الغربة ليساهم في خدمة أبناء بلدته عبر بناء مدرسة نموذجية، مشيراً إلى أنه سيعمل ووفق طاقاته وإمكاناته لدعم القطاع التعليمي في عقربا.

وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع التقديرية على المتبرعين والمؤسسات الحكومية والأهلية الشريكة وعدد من طلبة الجامعات الناشطين والمميزين على مستوى البلدة.