|
حمدونة: إجراءات الاحتلال لن تؤثر على معنويات الاسرى
نشر بتاريخ: 01/05/2017 ( آخر تحديث: 01/05/2017 الساعة: 16:27 )
أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين أن كل الاجراءات الاسرائيلية لن تؤثر على معنويات الأسرى المضربين، وأن دولة الاحتلال لن تستطيع تجاهل مطالب الأسرى الأساسية والانسانية والتي تأتي في سياق الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.
وأضاف المركز أن هذا التجاهل ضاعف وحدة الشعب الفلسطينى بكل فئاته وشرائحه ومؤسساته الرسمية والأهلية والقوى الوطنية والاسلامية خلف قضية أكثر وطنية وأكثر أخلاقية وقومية ودينية وانسانية، وأعاد الاعتبار لقضية الأسرى ومسيرة الاضرابات المفتوحة عن الطعام، ودوَّل ملف الأسرى على المستوى العربى والدولي. وقال مدير المركز الدكتور رأفت حمدونة إن دولة الاحتلال بتجاهل مطالب الأسرى ستدفع ثمن هذا التسويف بتأجيج انتفاضة الأسرى، وتذهب باتجاه تدهور الأوضاع الأمنية واستهداف الجيش والمستوطنين، مؤكداً أن إدارة السجون وحكومة الاحتلال تقف عاجزة أمام صمود الأسرى المضربين وتقوم بإجراءات قمعية لثنيهم عن خطوتهم الاستراتيجية، بمنع زيارة المحامين في محاولة لعزلهم عن العالم الخارجي، واعلان حالة الطوارىء داخل طواقمها، وسحبت ممتلكات الأسرى المضربين، وأبقت على الفرشة وغطاء للأسير بعد نقله لأقسام ممتلئة بالحشرات بلا رعاية صحية، وصادرت الأغراض من الغرف والكهربائيات وخاصة التلفاز والراديو ومنعت الصحف، ونقلت قيادة الاضراب إلى عزل انفرادي، وصادرت الملح من داخل الغرف، وقامت بالتفتيشات والاقتحامات والنقليات، وقلصت ساعات الفورات، وغير ذلك من اجراءات. وأضاف حمدونة أن كل تلك الاجراءات لم ولن تؤثر على معنويات الأسرى المضربين الذين أكدوا من خلال بيان لهم على عدالة قضيتهم، واستمرارهم في اضرابهم حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدا أن الأسرى طلاب حرية وأسرى حرب وفق حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وأن مطالب الأسرى انسانية وأساسية نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية. ودعا لتدويل ملف الأسرى، وتجاوز الخطاب المحلي للخطاب الدولى بلغات متعددة، واظهار انتهاكات الاحتلال بحقهم في كل تفاصيل حياتهم. وناشد المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للقيام بواجبها بحماية الاتفاقيات الدولية والضغط على الاحتلال للالتزام بها، والتجاوب مع مطالب الأسرى. |