مجلس إدارة العميد على المحك
نشر بتاريخ: 02/05/2017 ( آخر تحديث: 02/05/2017 الساعة: 16:53 )
كتب /أسامة فلفل
على مدار مراحل التاريخ ورغم التداعيات الكبيرة التي واكبت مسيرة نادي غزة الرياضي والتحديات والظروف الصعبة كانت مجالس إدارات النادي المتعاقبة تواجه وتدير الأزمات بوعي ومسؤولية وطنية عالية ونجحت في عبور هذه المنعطفات بشكيمة قوية وبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات.
اليوم ونحن نمر بمنعطف تاريخي ومرحلة حاسمة من تاريخ نضالنا الوطني والرياضي تقع على كاهل مجلس إدارة العميد مسؤوليات كبيرة في إعادة بوصلة النشاط إلى مكانتها الطبيعية والمحافظة على تاريخ واسم وهوية العميد نادي غزة الرياضي والموروث الحضاري والقيمي الذي تركه مشاعل ورواد ورموز العميد عبر العقود والمحطات الغابرة.
مطلوب من المجلس الإداري عملية مسح شامل وكامل لكافة قطاعات الألعاب الرياضية والعمل على إعادة بناء الهياكل الإدارية والفنية بما يحقق الرفعة والتقدم والبعد عن المحاباة والمجاملة وتوظيف واستثمار الخبرات والكفاءات من أبناء العميد وهم كثر.
مطلوب من المجلس الإداري إتباع منهج علمي وفلسفة مهنية في عملية الاختيار والتعيين للكفاءات والخبرات والتحلي بروح المسؤولية والسير على ذات الطريق الذي كان عنوانا مشرقا ومضيئا في مسيرة النادي والبعد عن تكرار أخطاء الماضي.
مطلوب بناء إستراتيجية تتناسب مع حجم الطموح للمرحلة المقبلة بإطارات علمية لتكون رافعة حقيقة لعودة العميد لمكان الصدارة والريادة ,فالكل في الوطن وخارجه تابع وواكب الظروف الصعبة التي مر بها العميد خلال المرحلة المنصرمة ولاسيما سناريو النتائج السلبية لفريق كرة القدم ,لذلك مطلوب اليوم الوقوف وقفة تأمل واستخلاص الدروس والعبر من خلال دراسة معمقة ورصد الجوانب السلبية وتشخيص الحالة بشكل سليم ووضع روشتة العلاج الناجع الكفيل بمعافاة فريق كرة القدم ومنظومة الألعاب الرياضية الأخرى.
مطلوب تشكيل جهاز رصد ورقابة لمنظومة الألعاب الرياضية لضمان دوران عملية النشاط والحركة بشكل سليم ولمتابعة أي أخطاء قد تنشأ ومعالجتها فورا.
مطلوب الاعتماد على قطاعات الناشئين وترسيخ هذا الفكر وهذه الثقافة لكل الألعاب الرياضية حيث الشروع في هذا الاتجاه وهذا التوجه سيكون له مردودا إيجابيا كبيرا على المسيرة الرياضية للعميد, وإذا ما تم إتباع ذلك سوف نحقق الكثير من الأهداف الجامعة الشاملة وأولها الاعتماد على بناء الفرق الرياضية من أبناء النادي المخلصين.
إن الاستمرار في عملية الدراسة والمتابعة المستمرة للحالة الرياضية والإدارية وبشكل متواصل سوف يعطي مؤشرات إيجابية ويحدد مواطن القوة والضعف والوقوف على صورة الأوضاع بشكل يمكن قراءته قراءة جيدة ومدى توافقه مع السياسة العامة للعميد والتطلعات والطموحات المرجوة.
مرة أخرى نهيب بالمجلس الإداري للعميد الأخذ بعين الاعتبار قبل تنفيذ الخطوات دراستها بشكل معمق لأننا في نهاية المطاف نريد النجاح لمسيرة نادينا غزة الرياضي ,ونريد أن نختزل المسافات ونطوع الزمن أن يكون معنا لا علينا ونحول الجوانب السلبية إلى إنجازات تطوق عنق الوطن والرياضة الفلسطيني
على مدار مراحل التاريخ ورغم التداعيات الكبيرة التي واكبت مسيرة نادي غزة الرياضي والتحديات والظروف الصعبة كانت مجالس إدارات النادي المتعاقبة تواجه وتدير الأزمات بوعي ومسؤولية وطنية عالية ونجحت في عبور هذه المنعطفات بشكيمة قوية وبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات.
اليوم ونحن نمر بمنعطف تاريخي ومرحلة حاسمة من تاريخ نضالنا الوطني والرياضي تقع على كاهل مجلس إدارة العميد مسؤوليات كبيرة في إعادة بوصلة النشاط إلى مكانتها الطبيعية والمحافظة على تاريخ واسم وهوية العميد نادي غزة الرياضي والموروث الحضاري والقيمي الذي تركه مشاعل ورواد ورموز العميد عبر العقود والمحطات الغابرة.
مطلوب من المجلس الإداري عملية مسح شامل وكامل لكافة قطاعات الألعاب الرياضية والعمل على إعادة بناء الهياكل الإدارية والفنية بما يحقق الرفعة والتقدم والبعد عن المحاباة والمجاملة وتوظيف واستثمار الخبرات والكفاءات من أبناء العميد وهم كثر.
مطلوب من المجلس الإداري إتباع منهج علمي وفلسفة مهنية في عملية الاختيار والتعيين للكفاءات والخبرات والتحلي بروح المسؤولية والسير على ذات الطريق الذي كان عنوانا مشرقا ومضيئا في مسيرة النادي والبعد عن تكرار أخطاء الماضي.
مطلوب بناء إستراتيجية تتناسب مع حجم الطموح للمرحلة المقبلة بإطارات علمية لتكون رافعة حقيقة لعودة العميد لمكان الصدارة والريادة ,فالكل في الوطن وخارجه تابع وواكب الظروف الصعبة التي مر بها العميد خلال المرحلة المنصرمة ولاسيما سناريو النتائج السلبية لفريق كرة القدم ,لذلك مطلوب اليوم الوقوف وقفة تأمل واستخلاص الدروس والعبر من خلال دراسة معمقة ورصد الجوانب السلبية وتشخيص الحالة بشكل سليم ووضع روشتة العلاج الناجع الكفيل بمعافاة فريق كرة القدم ومنظومة الألعاب الرياضية الأخرى.
مطلوب تشكيل جهاز رصد ورقابة لمنظومة الألعاب الرياضية لضمان دوران عملية النشاط والحركة بشكل سليم ولمتابعة أي أخطاء قد تنشأ ومعالجتها فورا.
مطلوب الاعتماد على قطاعات الناشئين وترسيخ هذا الفكر وهذه الثقافة لكل الألعاب الرياضية حيث الشروع في هذا الاتجاه وهذا التوجه سيكون له مردودا إيجابيا كبيرا على المسيرة الرياضية للعميد, وإذا ما تم إتباع ذلك سوف نحقق الكثير من الأهداف الجامعة الشاملة وأولها الاعتماد على بناء الفرق الرياضية من أبناء النادي المخلصين.
إن الاستمرار في عملية الدراسة والمتابعة المستمرة للحالة الرياضية والإدارية وبشكل متواصل سوف يعطي مؤشرات إيجابية ويحدد مواطن القوة والضعف والوقوف على صورة الأوضاع بشكل يمكن قراءته قراءة جيدة ومدى توافقه مع السياسة العامة للعميد والتطلعات والطموحات المرجوة.
مرة أخرى نهيب بالمجلس الإداري للعميد الأخذ بعين الاعتبار قبل تنفيذ الخطوات دراستها بشكل معمق لأننا في نهاية المطاف نريد النجاح لمسيرة نادينا غزة الرياضي ,ونريد أن نختزل المسافات ونطوع الزمن أن يكون معنا لا علينا ونحول الجوانب السلبية إلى إنجازات تطوق عنق الوطن والرياضة الفلسطيني