مسيرة دراجات تضامنا مع الأسرى في البيرو
نشر بتاريخ: 03/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 12:39 )
ليما- معا- نظمت سفارة دولة فلسطين في البيرو بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية، المسيرة الثانية بالدراجات شارك فيها حوالي ألفي متضامن من جميع فئات الشعب والمناطق في العاصمة البيروفية ليما.
وهذه المسيرة الثانية التي تنظمها السفارة للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني حيث هذا العام، تضاعف عدد المشتركين الذي جاءوا ليتضامنوا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومع اسرى الحرية المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وتنوعت مظاهر التضامن في هذا المهرجان الشعبي لفلسطين، حيث شرب عدد كبير من الشباب البيروفيين الماء و الملح تعبيرا عن تعاطفهم مع كفاح الشعب وهناك من قيد نفسه بالسلاسل رافضا كل أنواع الممارسات العنصرية.
ووزعت السفارة على المشاركين قمصانا قطنية كتب عليها "كلنا من أجل فلسطين" بالإضافة إلى لافتات وصور تضامنا مع اسرى الحرية المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية.
وقطعت المسيرة 12 كيلو مترا متوجهة إلى النادي العربي الفلسطيني، حيث أقيم احتفال شعبي تضامني شارك فيه كل من رئيس النادي الفلسطيني، والنائب السابق لرئيس الجمهورية، ورئيس الفيدرالية الفلسطينية، ورئيس الجمعية الإسلامية في البيرو.
وهذه المسيرة الثانية التي تنظمها السفارة للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني حيث هذا العام، تضاعف عدد المشتركين الذي جاءوا ليتضامنوا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومع اسرى الحرية المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وتنوعت مظاهر التضامن في هذا المهرجان الشعبي لفلسطين، حيث شرب عدد كبير من الشباب البيروفيين الماء و الملح تعبيرا عن تعاطفهم مع كفاح الشعب وهناك من قيد نفسه بالسلاسل رافضا كل أنواع الممارسات العنصرية.
ووزعت السفارة على المشاركين قمصانا قطنية كتب عليها "كلنا من أجل فلسطين" بالإضافة إلى لافتات وصور تضامنا مع اسرى الحرية المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية.
وقطعت المسيرة 12 كيلو مترا متوجهة إلى النادي العربي الفلسطيني، حيث أقيم احتفال شعبي تضامني شارك فيه كل من رئيس النادي الفلسطيني، والنائب السابق لرئيس الجمهورية، ورئيس الفيدرالية الفلسطينية، ورئيس الجمعية الإسلامية في البيرو.
وشكر وليد المؤقت سفير دولة فلسطين في البيرو الجماهير المشاركة على وقفتهم الشجاعة وتضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني، ونادى بالحرية للمعتقلين السياسيين، شاكرا المؤسسات الفلسطينية وأفراد الجالية الفلسطينية على دعمهم المادي والمعنوي لهذا الإحتفال الجماهيري الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي والذي حقق نجاحا كبيرا في توعية الشعب البيروفي وتضامنه حول القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
يذكر أنه تم عرض المنتجات الفلسطينية التقليدية التذكارية والمأكولات الفلسطينية الشعبية التي لاقت إقبالا كبيرا.