الاحتلال يقمع مسيرة للصحفيين تضامنا مع الاسرى
نشر بتاريخ: 03/05/2017 ( آخر تحديث: 03/05/2017 الساعة: 17:01 )
رام الله - معا - قمعت قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، ظهر الاربعاء، مسيرة سلمية للصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة امام سجن عوفر.
اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين اشرف النبالي وامين علارية وامطرتهم بقنابل الغاز حيث خرجوا بمسيرة تضامنة مع الاسرى في اليوم الـ 17 لاضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال.
اعتصام الصحفيين جاء في إطار إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف اليوم، وحمل الصحفيون الأعلام الفلسطينية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني، وأطلقوها في الهواء أمام معتقل عوفر.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، والتي جاءت كذلك تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وللزملاء الصحفيين الـ28 القابعين داخل سجون الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الصحفيين، الذين تجمهروا أمام السجن، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما هددت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي، في حال استمروا بالتواجد في محيط المكان، واحتجزت الصحفي رامي علارية، والمصور أشرف النبالي لفترة، ثم قامت باطلاق سراحهما.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال مشاركته، "تواجدنا اليوم جزء من الوفاء لأسرانا، ونريد أن نوصل رسالتنا لهم، بأننا معهم، وفيما يحتفل العالم بحرية الصحافة، صحفيي فلسطين تجمعوا رفضا لانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم".
وتابع: استهداف دولة الاحتلال المتواصل للصحفيين يدلل على أنه جاء بقرار من أعلى المستويات في إسرائيل، كونهم ينقلون الحق، ويفضحون جرائم الاحتلال، لتكميم الصوت الفلسطيني، ومعاناة أبناء شعبنا.
وأكد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعتقل الصحفيين إداريا، مطالبا المؤسسات الدولية بالوقوف مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين هم جزء من النضال الوطني، من خلال فضح ممارسات الاحتلال.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، والتي جاءت كذلك تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وللزملاء الصحفيين الـ28 القابعين داخل سجون الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الصحفيين، الذين تجمهروا أمام السجن، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما هددت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي، في حال استمروا بالتواجد في محيط المكان، واحتجزت الصحفي رامي علارية، والمصور أشرف النبالي لفترة، ثم قامت باطلاق سراحهما.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال مشاركته، "تواجدنا اليوم جزء من الوفاء لأسرانا، ونريد أن نوصل رسالتنا لهم، بأننا معهم، وفيما يحتفل العالم بحرية الصحافة، صحفيي فلسطين تجمعوا رفضا لانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم".
وتابع: استهداف دولة الاحتلال المتواصل للصحفيين يدلل على أنه جاء بقرار من أعلى المستويات في إسرائيل، كونهم ينقلون الحق، ويفضحون جرائم الاحتلال، لتكميم الصوت الفلسطيني، ومعاناة أبناء شعبنا.
وأكد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعتقل الصحفيين إداريا، مطالبا المؤسسات الدولية بالوقوف مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين هم جزء من النضال الوطني، من خلال فضح ممارسات الاحتلال.