وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع بين الشبيبة الفتحاوية وطاقم السفارة الصينية في رام الله

نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 20:29 )
رام الله-  معا- نيابة عن عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية للحركة، ترأس إسماعيل التلاوي مستشار المفوضية اجتماعا في مقر المفوضية صباح اليوم بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين وعلي مشعل مدير عام الدوائر العربية والصين الشعبية في المفوضية، بالإضافة إلى عدد من كوادر الشبيبة في الحركة.
ورحب التلاوي بالسفير الصيني باسم المفوض العام عباس زكي، وشكره على حضوره هذا اللقاء الهام، واستعرض العلاقات التاريخية التي تربط بين الحزب الشيوعي الصيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
وحيا التلاوي المواقف المبدئية والثابتة لجمهورية الصين الشعبية قيادة وشعبا اتجاه القضية الفلسطينية، والمتمثلة بالوقوف بكل قوة الى جانب حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين من خلال عودتهم إلى وطنهم طبقا لقرار الأمم المتحدة رقم 147 ، ونوه التلاوي إلى عيد الشباب الصيني الذي يصادف في الرابع من شهر أيار من كل عام، والذي نهض فيه الشباب الصيني يوم الرابع من أيار / مايو من عام 1919 بمظاهرات ومسيرات احتجاجية ضد الاقطاع والظلم والاستبداد وضد المستعمرين للأرض الصينية.
وأضاف أن هذا اليوم كان نقطة انطلاق حقيقية للنهوض للأمة الصينية للتخلص من الاستعمار والتحرر والاستقلال، وبالإشارة إلى هدف الاجتماع، قال التلاوي أن هذا الاجتماع يهدف إلى إطلاع الشباب الفتحاوي على المبادرة الصينية لعقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، والذي سيعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 14 – 15 أيار/ مايو القادم.
وبين أن المنتدى يهدف إلى تعزيز السلام والتنمية في العالم، وتكريس مبدأ التعاون والانفتاح وقبول الأخر، وتطوير الازدهار الاقتصادي والتعاون الاقتصادي الاقليمي للدول الواقعة على طول الخط، وتعزيز التواصل والتفاعل بين الحضارات المختلفة، ويمتن الروابط بين شتى شعوب الدول الأسيوية والأوروبية والإفريقية، استنادا إلى الاستفادة والمنفعة المتبادلة، والكسب المشترك لشعوب العالم. 
وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية تعتمد على مبادئ هامة للتشارك بين الدول، وتتمثل بالاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي، وعدم الاعتداء وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، والإيمان بالعدالة والمساواة، والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.
من جانبه، استعرض السفير الصيني "شن" أهداف طريق الحرير الذي يعزز الكسب المشترك اقتصاديا لكل الأطراف والدول الواقعة على طريق الحرير والذي يربط بين الحضارات الأهم في العالم.
وقال إن الصين لها دور هام على الصعيد الاقتصادي في العالم، مستعرضا طاقم السفارة العلاقات العربية الصينية، وتطلع الصين لتعزيز العلاقات مع الدول العربية، بما في ذلك العلاقات الصينية الفلسطينية التاريخية وما تقدمه الصين دعما لفلسطين من خلال العديد من المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها في فلسطين.
كما تحدث علي مشعل مدير عام دائرة الصين الشعبية عن دور الشبيبة الفتحاوية في عملية البناء والتحرر في فلسطين ومشاركتهم في مجالات عديدة، وأضاف أن الخطة لحركة فتح ربط الشبيبة الفتحاوية بشبيبة الحزب الشيوعي الصيني من خلال الزيارات المتبادلة لكلا الجانبين. 
ووجه المشاركون العديد من الأسئلة التي ركزت على دور الصين في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات وبخاصة، تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في فلسطين وبخاصة في المناطق المصنفة "ج".