مكافحة الفساد تختتم دورة لمشرفي الكشافة في مديريات التربية

وسيقوم المشاركون بنقل هذه المعرفة الى زملائهم في كافة مديريات التربية والتعليم، وسينفذون 34 مخيما كشفيا وسيشارك بكل مخيم 70 طالبا وطالبة وسيرددون هذه الصيحات خلالها.
وتخلل اليوم الثاني عدة محاور، وتناولت مدير دائرة التدريب والمشاريع الدكتورة سهير قاسم موضوع أسباب وآثار الفساد من وجهة نظرهم من خلال الاستماع للمشاركين.
أما البيئة المدرسية من حيث امتثالها لأسس الشفافية والنزاهة، هدفت الى تحديد أهم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات فكان من أبرزها وجود جهاز رقابي اداري ووجود برامج واضحة ومن نقاط الضعف خلل في التعيينات ومن الفرص وجود مؤسسات داعمة لهذه النشاطات.
كما دُرب المشاركين على الالعاب التربوية التي من شأنها تعزيز مفاهيم النزاهة والشفافية، ودرب عليها أ.يزيد صعيدي بتوزيع لعبة مكافحة وفساد والتي سوف توزع على المخيمات لاحقاً.
يشار أنه كان قد سبق يوم أمس تدريب شمل العديد من الجلسات كالاطار القانوني الناظم لمكافحة الفساد، وبالخصوص قانون مكافحة الفساد لاسيما ما يتعلق بجرائم الفساد والاشخاص الخاضعين لأحكام القانون، وموضوع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ودورها في تعزيز الشفافية في التربية والتعليم من أي فساد ومبادئ الحكم الرشيد، وساهم في التدريب كل من د.حمدي الخواجا وأ.الاء النقيب د.سهير قاسم وأ.سحر مجدوي وأ.يزيد صعيدي.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم تكريم المشاركين بحضور كل من مدير عام التخطيط الدكتور حمدي الخواجا ومدير دائرة الكشافة والمرشدات أ.فواز الدروبي وممثلين عن الطرفان.