|
ثوري فتح: الأسرى والمقاومة الشعبية أولوية وطنية لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 04/05/2017 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا- أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" استمرار العمل المؤسسي للحركة بكل الاطر والمواقع وانخراطها بهموم شعبها بمقاومة الاحتلال والاستيطان، ومؤازرة الأسرى الأبطال بإضرابهم البطولي لاسترداد حقوقهم الإنسانية بسجون الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لحريتهم.
وأدان المجلس الثوري في بيان صحفي قمع حماس لحركة الشعب بنصرة الأسرى، وإهانة الرموز الوطنية والإساءة للرئيس محمود عباس، والمساومة مع الاحتلال وحكومته بمحاولة التشويش على زيارته لواشنطن. وشدد "الثوري" على الموقف الوطني الثابت لحركة فتح باسترداد الوحدة الوطنية و"إنهاء الانقلاب". وقال" إننا ندين بأشد العبارات قمع حماس لحركة شعبنا بنصرة اسرانا، ونستهجن الممارسات الخارجة عن قيم واخلاقيات شعبنا بإهانة الرموز الوطنية". واعتبر المجلس "وثيقة حماس" محاولة مكشوفة لتقديم نفسها وتنظيمها الدولي كبديل لما هو وطني بالمنطقة، وكبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني الجامع والمقاوم للاحتلال والمطالب بالاستقلال والسيادة. وجدد المجلس الثوري ولجانه المختلفة وقوفهم بمع الرئيس في تحركه الدولي الهادف لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الثوابت الوطنية ومساندة اضراب الأسرى، باعتبارها القضية الوطنية التي توحدنا جميعا حتى تحريرهم. وأضاف البيان" إننا نؤكد استمرار عمل حركة فتح بكل الميادين مع شعبها، حتى تتحقق اهدافنا الوطنية بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأكد تمسكه بالمقاومة الشعبية وتصعيدها بكل المواقع بمواجهة استشراء الاستيطان وهمجية المستعمرين المستوطنين، داعيا الكل الفلسطيني للانخراط في المقاومة الشعبية. يذكر أن هذا البيان جاء إثر اجتماعات لجانه برئاسة أمين سر المجلس ماجد الفتياني، لمناقشة أهم القضايا الوطنية والحركية، والدور المركزي لحركة فتح بالحراك الشعبي العارم لنصرة اضراب الكرامة والحرية. |