|
انضموا للاضراب- عزل القادة سعدات والسيد وأبو غلمى
نشر بتاريخ: 04/05/2017 ( آخر تحديث: 06/05/2017 الساعة: 09:54 )
رام الله -معا- اكدت منظمة الجبهة الشعبية في السجون انه مع استمرار معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى لليوم الثامن عشر على التوالي، فان دفعة جديدة من قادة الحركة الأسيرة والحركة الوطنية والإسلامية على المستوى الوطني العام انضموا للاضراب، وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقادة المناضلين عباس السيد، وحسن سلامة، وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية القائد عاهد أبو غلمى، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني القائد باسم الخندقجي إلى جانب كوكبة من القادة المناضلين الذين بدأوا إضرابهم اليوم. وقالت الجبهة في بيان وصل لـ معا "ان هؤلاء القادة حسموا الخيار على الانخراط في الإضراب بوصفه السلاح الأمضى في يد الحركة الأسيرة، وحماية خيار المقاومة وثقافتها، وما تمثّله وتشكّله وطنياً، وخطوة باتجاه رص الصفوف وقطع كل المحاولات من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال للالتفاف على الإضراب، ومحاولة تجزئته وضرب وحدة حال الأسرى؛ فالمعركة بسياقها ونتائجها تؤثر إيجاباً على عموم الأسرى والحركة الأسيرة بشكلٍ عامٍ، وهذه لن تكون الدفعة الأخيرة بل سيدفعها دفعات أخرى، وتوسع في نطاق المواجهة ضمن إطار برنامج وطني شامل لمواجهة سياسات حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية داخل دولة الاحتلال". واكدت الجبهة أن المخاطر في اليوم الثامن عشر للإضراب ستتزايد والخطورة على حياة الأسرى كذلك، ومخطط حكومة الاحتلال وممارساتها لقمع الأسرى من خلال إدارة السجون تخطط لإطالة أمد الإضراب، واستخدام سياسة التغذية القسرية للأسرى وإعداد مشفى ميداني عسكري لهذا الغرض، وتوسيع نطاق عزل قيادات الحركة الأسيرة المضربين عن الطعام كما حدث اليوم مع القادة أحمد سعدات وعباس السيد وعاهد أبو غلمى، وعزل عموم الأسرى عن كل تواصل خارجي، وهذه الإجراءات تعتبر خطوة تمهيدية لمحاصرة الأسرى ومحاولة الاستفراد بهم، وهذا ما ستواجهه الحركة الأسيرة مجتمعة ببسالة. واكدت على الرسالة الوحدوية وطنياً التي يمثلها الإضراب، والذي نرى بها خطوة يتم البناء عليها لتجاوز حالة الانقسام وتداعياتها، وتأكيد نضالي على ضرورة إنهاء حالة الانقسام، ورفضاً لاستمرار التنسيق الأمني وملاحقة المناضلين والتضييق عليهم، وتأكيداً على أن الخيار النضالي المقاوم هو البديل الحقيقي لتحقيق الحرية. |