بعد حملة لاحيائها: البلدة القديمة في الخليل تشهد حركة تجارية نشطة
نشر بتاريخ: 04/10/2005 ( آخر تحديث: 04/10/2005 الساعة: 10:31 )
الخليل- معا- شهدت البلدة القديمة من الخليل حركة تجارية نشطة في أول أيام شهر رمضان المبارك, وأعرب المواطنون عن سعادتهم لهذا النشاط الذي لم تشهده البلدة منذ سنوات طويلة بسبب ممارسات قوات الاحتلال واغلاق مداخل البلدة.
وناشد التجار المواطنين بضرورة القدوم الى البلدة القديمة والشراء من اسواقها للمساهمة في دعم البلدة, واعادة الحياة لها ولتجارها الذين عانوا كثيرا بسبب اغلاق محلاتهم سنوات طويلة.
وكانت بلدية الخليل قد كثفت في الآونة الأخيرة من نشاطاتها في البلدة القديمة استعدادا لاستقبال شهر رمضان واستمرارا للحملة الوطنية من اجل إعادة إحياء البلدة.
وحث رئيس البلدية المهندس مصطفى النتشة المواطنين على ارتياد اسواق البلدة القديمة, والمساهمة في إعادة الحياة الطبيعية للبلدة.
واوضح النتشة ان بلديته نفذت العديد من الاعمال والمشاريع الهادفة الى اعادة اعمار البلدة القديمة منها: تصليح شارع الشلالة وإعادة تعبيد ساحة البلدية القديمة, وإصلاح شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب التالفة, بالإضافة إلى عمل قسم النظافة الدؤوب من اجل الحصول على نظافة اشمل وأوسع داخل البلدة, وتركيب وصيانة أعمدة ومصابيح الاضاءة في تلك الشوارع, بالإضافة إلى القرار الذي تم اتخاذه من قبل البلدية بإعادة طلاء أبواب المحلات التجارية في البلدة القديمة بلون موحد.
وناشد التجار المواطنين بضرورة القدوم الى البلدة القديمة والشراء من اسواقها للمساهمة في دعم البلدة, واعادة الحياة لها ولتجارها الذين عانوا كثيرا بسبب اغلاق محلاتهم سنوات طويلة.
وكانت بلدية الخليل قد كثفت في الآونة الأخيرة من نشاطاتها في البلدة القديمة استعدادا لاستقبال شهر رمضان واستمرارا للحملة الوطنية من اجل إعادة إحياء البلدة.
وحث رئيس البلدية المهندس مصطفى النتشة المواطنين على ارتياد اسواق البلدة القديمة, والمساهمة في إعادة الحياة الطبيعية للبلدة.
واوضح النتشة ان بلديته نفذت العديد من الاعمال والمشاريع الهادفة الى اعادة اعمار البلدة القديمة منها: تصليح شارع الشلالة وإعادة تعبيد ساحة البلدية القديمة, وإصلاح شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب التالفة, بالإضافة إلى عمل قسم النظافة الدؤوب من اجل الحصول على نظافة اشمل وأوسع داخل البلدة, وتركيب وصيانة أعمدة ومصابيح الاضاءة في تلك الشوارع, بالإضافة إلى القرار الذي تم اتخاذه من قبل البلدية بإعادة طلاء أبواب المحلات التجارية في البلدة القديمة بلون موحد.