وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد برئاسة الجعبري :يهني الطوائف المسيحية الشرقية بحلول عيد الميلاد

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 18:41 )
أريحا - معا- قدم اليوم وفد من الشخصيات الرسمية والدينية والاعتبارية التهاني للطوائف المسيحية الشرقية في مدينة أريحا بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، ضم عريف الجعبري محافظ أريحا والأغوار والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا والعميد ذهن عبد الله قائد منطقة أريحا والأغوار والعقيد فواز داوود مدير شرطة المحافظة والمهندس ماجد الفتياني نائب المحافظ والمحامي صائب نظيف أمين سر حركة فتح والشيخ حرب جبر ومدراء الدوائر المدنية وقادة الأجهزة وأعضاء مجلس بلدي أريحا وعدد من الشخصيات الاعتبارية الأخرى خلال جولة زاروا خلالها كنيسة الروم الأرثوذكس ودير الأقباط في مدينة أريحا وكان في استقبالهم كلا على حدا الأب أندرياس راعي الكنيسة الأرثوذكسية وحشد من الشخصيات ووجهاء الطائفة الأرثوذكسية والأب لويس راعي الكنيسة القبطية .

وفي كلمته بهذه المناسبة قال عريف الجعبري محافظ أريحا والأغوار أن الوحدة الوطنية المتينة التي تربط مسلمي ومسيحيي فلسطين هي الأساس لدوام الصمود والدفاع عن الحق الفلسطيني ، واستشهد الجعبري بآيات من الذكر الحكيم التي دعت إلى تمتين العلاقة بين أبناء الديانات السماوية ، مشددا على قيمة الجانب الروحي والمعنوي للعلاقات الايجابية والبناءة التي تربط أبناء الديانات السماوية خاصة الإسلامية والمسيحية في الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم ، مبتهلا للمولى عز وجل أن تتحرر بلادنا من رجس الاحتلال وان نعيش بأمن وسلام خاصة وان الله سبحانه وتعالى قد خص مسلمي ومسيحيي فلسطين كي يكونوا سدنة لاطهر وأقدس بقاع الأرض كما استنكر الجعبري الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال على أهالي مدينة نابلس .

من جهته قال الشيخ حرب جبر أن الدين الإسلامي قد حثنا على حسن المعاملة لأبناء الطوائف والديانات السماوية والعيش معهم والوقوف إلى جانبهم إذا ما تطلب ذلك ، واستشهد جبر بقدسية هذه العلاقة من خلال التقديس والاحترام لشخص ورسالة السيد المسيح عليه السلام مستذكرا في هذا السياق بعضا من المواقف التي تؤكد على متانة العلاقة بين مسلمي ومسيحيي فلسطين والذين يلاقون قدرا مشتركا وعدوا واحدا .

فيما عبر كل من الأب أندرياس راعي الكنيسة الأرثوذكسية والأب لويس راعي الكنيسة القبطية عن اعتزازهما وتقديرهما للعلاقات المتينة والأخوية التي تربط أبناء الطوائف المسيحية بإخوانهم مسلمي المدينة الأمر الذي زاد من الأمل والفرح في نفوس الجميع كما دعيا إلى ضرورة أن تتوحد الجهود وتخلص القلوب من اجل الخلاص من الاضطراب الناجم عن الاحتلال ، حتى يعود الأمل إلى شعب فلسطين والتي كانت كلمة السلام هي الأولى والأخيرة لله فيها وان يثبت الله الإيمان والصبر في قلوب الجميع .