|
الجبهة الطلابية في جامعة حيفا تحيي ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 08/05/2017 ( آخر تحديث: 28/05/2017 الساعة: 19:21 )
حيفا- معا- دعت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا الطلاب والطالبات الى أوسع مشاركة في احياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في نشاطها اليوم الاثنين في جامعة حيفا كأقوى ردّ على انكار رواية الشعب الفلسطيني وحقوقه والتصدّي لهجمة اليمين الفاشي على المنظمين.
يأتي احياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا ثمرة نضال سنين طوال منعت خلالهم إدارة جامعة حيفا نشاطات احياء ذكرى النكبة، نضال تخلّله طرد ومحاكمة الطلاب بسبب اصرارهم على حقّهم في احياء الذكرى. نائبة رئيس الكنيست تنضمّ لجوقة التحريض يذكر انّ أعضاء اليمين الفاشي في جامعة حيفا من حزبي "الليكود" و "ام-ترتسو" يقودون حملة تحريض ضد الجبهة الطلابيّة في جامعة حيفا ورفاقها مطالبين إدارة الجامعة الغاء النشاط المقرر اليوم الاثنين، تصاعدت هذه الحملة أمس لاحد، لتنضمّ اليها نائبة رئيس الكنيست النائبة نافا بوكير (الليكود) التي أرسلت رسالة تهديد الى إدارة جامعة حيفا مطالبة بإلغاء النشاط وهددت بتقليص الميزانيات التي تحصل عليها الجامعة في حال نظّم النشاط. باسل فرح سكرتير الجبهة الطلابيّة أكد أن هذه الهجمة لا تزيدهم الا صمودًا. وقال: "هجوم اليمين الفاشي بهذا الشكل يؤكد صحّة دربنا وصدق روايتنا التي نطرحها، اليمين الفاشي يعربد ويحاول فرض الرواية الصهيونيّة الكاذبة، متجاهلًا مأساة شعبنا العربي الفلسطيني وما تعرّض له عام 1948، روايتنا هي الصحيحة وهي فقط ما سيذكره التاريخ". جامعة حيفا تمنع توزيع مناشير الامسية بسبب "التطهير العرقي" من جهتها أعلنت عميدة الطلبة في جامعة حيفا عن منعها لتوزيع ونشر مناشير الدعوة للأمسية بحجّة تخللها مصطلح "التطهير العرقي" في تعدٍّ سافر على حريّة التعبير وحقّ الطلاب بالعمل السياسي. وبهذا الصدد، أكدت الجبهة الطلابيّة بلسان سكرتيرها باسل فرح أن هذه الممارسات ليست غريبة على إدارة جامعة حيفا وسياستها القمعيّة. وأضاف:" جامعة حيفا بقوانينها القمعيّة أشبه بثكنة عسكريّة وقوانينها لا تلائم مؤسسة اكاديميّة في القرن الحادي والعشرين، نقوم بالجبهة الطلابيّة بقيادة مبادرة منذ سنين من أجل تغيير قوانين الجامعة القمعيّة ودستورها وسجّلنا عدّة إنجازات في هذا المجال، ونحن مستمرون في نضالنا من أجل حقنا في النضال واسماع صوتنا وروايتنا". وحول تحفّظ الجامعة على استعمال مصطلح "التطهير العرقي" أكّد فرح أن "ما جرى عام 1948 للشعب الفلسطيني اقلّ ما يقال عنه بأنهّ تطهير عرقي حيث عملت العصابات الصهيونيّة على تهجير العرب الفلسطينيين من قراهم ومدنهم فقط بسبب هويّتهم الفلسطينيّة ولغتهم العربيّة، مؤسف ان البديهيّات تتحوّل الى أمور قابلة للجدل خاصّة ونحن نتحدّث عن مؤسّسة اكاديميّة ". اليوم الرابعة عصرا في جامعة حيفا.. وتبدأ فعاليات إحياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا عصر اليوم الاثنين الساعة الرابعة عصرا في قاعة صفاديا، بناية متعددة الأهداف - جامعة حيفا. ويتخلل النشاط معرض صور من اثار النكبة، عن الأرض، القرى المهجرة، البيوت المهدومة، مأساة الشعب الفلسطيني والتطهير العرقي. ويشارك في انشاط كل من ابن قرية صفورية المهجرة ورئيس لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية محمد بركة للحديث عن النكبة كحدث تاريخي وحول اللاجئين وحق العودة، ومدير جمعية " ذاكرات " التي تبحث في تاريخ القرى الفلسطينية المهجرة وتعمل على طرح النكبة كسياق تاريخي يجب تدريسه في المنهاج التعليمي ايتن بروينشطاين، والشاعر الفلسطيني مروان مخول. |