سفيرنا بسيرلانكا يلتقي رئيس المكتب الطبي الحكومي

جاء ذلك في إطار الأنشطة المكثفة التي تقوم بها سفارة دولة فلسطين في سريلانكا لدعم ومساندة الأسري المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
وقدم السفير للوفد شرحا لما يجري في السجون والزنازين الإسرائيلية من ممارسات غير إنسانية اتجاه الأسرى الذين يشكلون قضية مركزية في تاريخ النضال الفلسطيني، مسلطا الضوء عما تنوي دولة الإحتلال القيام به من استقدام أطباء أجانب لإنجاز عمليات الإطعام القسري للمعتقلين المضربين عن الطعام والتي تعتبر أخطر مرحلة قد يتعرض لها أي شخص مضرب عن الطعام و قد يفقد فيها الإنسان حياته.
ونوه السفير الى أن السلطة الفلسطينية تنوي ملاحقة أي من الأطباء من أي دولة كانت عبر المحاكم الدولية إذا ما وافق للقيام بهذا العمل.
يذكر أن سلطات السجون الإسرائيلية قد إستخدمت هذه الطريقة في السابق ضد المساجين الفلسطينين المضربين عن الطعام في حينها، وأدت إلي إستشهاد ثلاثه منهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت أخبارا مفادها أن نقابة الأطباء الإسرائيلية قد رفضت طلبا كان قد قدم إليها من قبل الحكومة، للقيام بالتغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام والذين وصل عددهم في يومهم 22 إلى مايزيد عن 1750 أسيرا، وجاء هذا الرفض نتيجة لخطورته.

يذكر أن المكتب الطبي الحكومي السريلانكي يضم أكثر من 18000 من الأطباء والخبراء والجراحين.