وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث تحتفل بتخريج دورة "التخطيط لادارة الكوارث والإستجابة للطوارىء"

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 20:20 )
رام الله-معا- احتفلت الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث بتخريج دورة" التخطيط لمواجهة الكوارث والإستجابة للطوارىء" في حديقة العائلة - بلدية رام الله الاثنين 7 - 1 - 2008 بالتعاون مع مركز علوم الارض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية وبورتلاندترست وبلدية رام الله واتحاد المقاولين ، بمشاركة د. سمير حليله أمين عام مجلس الوزراء السابق ومدير عام مؤسسة بورتلاند والعميد الركن كمال الشيخ مدير عام الشرطة والعقيد الركن محمد ابو لبه ركن أول تدريب في هيئة التدريب العامة.

من جانبه رحب رئيس الهيئة الوطنية واصف عريقات الذي أشرف على تدريب المشاركين في الدورة بالحضور وشكر الجميع على تعاونهم مع الهيئة في سعيها لاعداد وتشكيل فريق وطني يساهم في توعية المجتمع لادارة الكوارث والاستجابة للطوارىء كما تطرق لمواضيع الدورة (التي تاتي في سياق مسلسل دورات تنوي الهيئة تنفيذها عام 2008) والتي شملت انواع الكوارث واسبابها وامكانية التنبؤ بها والوعي والسلوك واستجابة المجتمعات للكوارث وتخفيف اثار الكوارث قبل وقوعها واجراءات السلامة العامة والوقاية والانقاذ والاخلاء والاعلام اثناء الازمات والتنسيق وغرف العمليات ورسالة واهداف الهيئة ومنهج عملها كما أوصى المشاركين بضرورة نقل التجربة وما تعلموه للاخرين وتعزيز دعم المجتمع المدني للمؤسسات الرسمية أثنا الكوارث، وكان قد شارك في الدورة التي استمرت لمدة 20 ساعة خمس وثلاثون مشاركا من المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني .حاضر فيها كل من د. جلال الدبيك مدير مركز علوم الارض وهندسة الزلازل نائب رئيس الهيئة، واصف عريقات رئيس الهيئة، وأعضاء الهيئة الادارية :م. سامي حمدان والرائد محمد هشام القدومي وبادارة م. عرفات بوزية وخالد عطياني وحضور عضو الهيئة الادارية علي عريقات.

ومن جهته تحدث د. سمير حليله عن أهمية العمل التطوعي الملتزم بديلا عن خدمة العلم في الدول، كما نوه لضرورة تكاتف الجهود كافة لمواجهة الكوارث وتحفيز الاعمال التطوعية، وشكر المشاركين في الدورة والقائمين عليها مشجعا على عقد المزيد من هذه الدورات التي تساهم في تهيئة المجتمع الفلسطيني لمواجهة الاخطار.

ومن جانبه خاطب العميد الركن كمال الشيخ اعضاء الدورة والمشرفين عليها مثمنا هذه الخطوة مبديا استعداده لمشاركة المؤسسة الشرطية في مثل هذه التدريبات مستقبلا، ومؤكدا على حقيقة عدم إغفال الماضي لكن المهم التطلع للمستقبل، والمجال مفتوح لمن يعمل وللكفاءات والاكفاء وهم من نشجعهم، لاسيما وان الفلسطينيين بنوا في كل مكان، وإمكانياتنا المتواضعة تدفعنا للاعتماد على النفس. وشدد في الوقت ذاته على ضرورة دعم المجتمع المدني لمثل هذه النشاطات.

وفي كلمة عن المشاركين في الدورة تحدث العميد خالد المدهون عن أهمية عقد مثل هذه الدورات ، لا سيما أنها تجمع بين المجتمعين المدني والرسمي وهي تشكل الدافع الحقيقي للبناء والتطوير، مؤكدا على أن كل منا يمثل سفيرا للهيئة في تحقيق غايتها في النهوض بمجتمعنا ، وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين.