وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة ياسر عرفات تنظم ندوة اسنادا لإضراب الاسرى

نشر بتاريخ: 08/05/2017 ( آخر تحديث: 08/05/2017 الساعة: 23:13 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة ياسر عرفات مساء اليوم ندوة بعنوان "مع اسرانا البواسل في اضرابهم"، في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله.
وتحدث في الندوة كل من مدير عام مؤسسة ياسر عرفات د. أحمد صبح ومدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين والاسير المحرر نعيم أبو الكعك والاسير المحرر ورئيس اللجنة الاعلامية لإضراب الكرامة عبد الفتاح دولة، اذ رحب صبح باسم مؤسسة ياسر عرفات بالحضور خاصة ذوي الاسرى، وأكد على أن هذه الندوة تأتي في إطار الدعم والاسناد لأسرانا البواسل الذين يخوضون لليوم 22 معركة الامعاء الخاوية.
وتضمنت الندوة عدة محاور للحديث عن قضية الاسرى الفلسطينيين من الناحية القانونية والتي تحدث عنها مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين الذي وضح بدوره حقوق الاسرى وفق القانون الدولي الانساني والاتفاقيات الدولية، وتطرق ايضا الى اجراءات الاحتلال غير القانونية تجاه الاسرى الفلسطينيين وتحديدا سعي الاحتلال الى تنفيذ التغذية القسرية للأسرى والذي اعتبرته المنظمات الدولية نوع من أنواع التعذيب.
كما تحدث الاسير المحرر نعيم ابو الكعك عن تجربته في الاضرابات التي خاضها الاسرى عامي 2004 و2012 وذكر ابو الكعك تفاصيل الحياة والمعاناة اليومية للأسرى الفلسطينيين اثناء خوض الاضراب عن الطعام وتطرق للناحية النفسية للاسير المضرب ومحاولات ادارة سجون الاحتلال لكسر عزيمة الاسرى وافشال اضرابهم وأشار ايضا الى الاسباب التي تدفع الاسرى لتنفيذ اضراب عن الطعام.
ومن جانبه أشار رئيس اللجنة الاعلامية لإضراب الكرامة عبد دولة الي اهمية التكاتف الشعبي والرسمي الفلسطيني والوقوف بجد أمام معانة الاسرى ونصرتهم واسنادهم بكل السبل، موجها التحية لأمهات الاسرى المتواجدات على مدار الساعة في ميادين وخيام الاعتصام مع الاسرى في كافة محافظات الوطن، وأكد دولة على أحقية مطالب الاسرى المضربين الذين ما ذهبوا الى الاضراب الا لأن الاحتلال حرمهم من ابسط حقوقهم في الحياة الانسانية بكرامة.
واوضح دولة مهمة اللجنه الاعلامية لإضراب الكرامة وهي نقل رسالة الاسرى أثناء معركتهم بشكل متناسق ولائق يصل الى ابناء شعبنا ولكل العالم، وأكد دولة أنه وبحسب ما نقله المحامين الذين تمكنو من الدخول الى السجون الاسرائيلية ان هناك فظائع ترتكب بحق الاسرى المضربين وأن الحكومة الاسرائيلية تحاول بكل ثقلها اخفاء هذه الاجراءات القمعية الوحشية التي يتعرض لها الاسرى المضربين.
وفي الختام أكد المتحدثون على أهمية اتخاذ اجراءات من الجانب الرسمي الفلسطيني والفصائل الفلسطينية لإنقاذ الاسرى الفلسطينيين المضربين الذين من بينهم مرضى بالسرطان وكبار بالسن، وضرورة استمرار الاسناد الشعبي الواسع لقضية الاسرى.