الرئيس: وثيقة حماس الجديدة تحمل تناقضات كثيرة
نشر بتاريخ: 09/05/2017 ( آخر تحديث: 09/05/2017 الساعة: 07:50 )
بيت لحم- معا- قال الرئيس محمود عباس إن وثيقة "حماس" الجديدة تحمل تناقضات كثيرة، ويرى أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" سابقا، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أعلن وثيقة سياسية جديدة للحركة حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، وتضمنت التأكيد على قبول "حماس" بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، شدد الرئيس عباس في حديثه لـ RT أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالقول: "ليس أمامنا، نحن والعالم، خيار آخر إلا الحل السلمي. لا توجد خيارات أخرى. والخيارات العسكرية، أعتقد أنها ابتعدت كثيرا عن الأفق وانتهت".
وتابع: "عندما نتحدث عن الحل السلمي، نجد أن الأمم المتحدة كلها، كل دول العالم معنا، والدول العظمى كلها معنا، وأوروبا معنا، وغالبية الشعب الإسرائيلي معنا، وهذا مهم".
وأعرب الرئيس عن تطلعه إلى دور أمريكي نزيه في عملية السلام، نافيا أن تكون إدارة الرئيس ترامب قد طلبت من القيادة الفلسطينية إدخال تعديلات على مبادرة السلامِ العربية.
وأكد عباس أن الاستيطان غير شرعي ويخالف القوانين الدولية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" سابقا، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أعلن وثيقة سياسية جديدة للحركة حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، وتضمنت التأكيد على قبول "حماس" بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، شدد الرئيس عباس في حديثه لـ RT أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالقول: "ليس أمامنا، نحن والعالم، خيار آخر إلا الحل السلمي. لا توجد خيارات أخرى. والخيارات العسكرية، أعتقد أنها ابتعدت كثيرا عن الأفق وانتهت".
وتابع: "عندما نتحدث عن الحل السلمي، نجد أن الأمم المتحدة كلها، كل دول العالم معنا، والدول العظمى كلها معنا، وأوروبا معنا، وغالبية الشعب الإسرائيلي معنا، وهذا مهم".
وأعرب الرئيس عن تطلعه إلى دور أمريكي نزيه في عملية السلام، نافيا أن تكون إدارة الرئيس ترامب قد طلبت من القيادة الفلسطينية إدخال تعديلات على مبادرة السلامِ العربية.
وأكد عباس أن الاستيطان غير شرعي ويخالف القوانين الدولية.