بالفيديو- الشرطة الاسرائيلية تقتل "مخربا" أمام التلاميذ
نشر بتاريخ: 09/05/2017 ( آخر تحديث: 11/05/2017 الساعة: 14:10 )
بيت لحم- معا- تقيم بلدية "رمات هشارون" الإسرائيلية كل عام ما يسمى بـ "يوم الشرطة والمجتمع" بمشاركة تلاميذ المدارس من الصف الخامس الابتدائي.
ويتضمن هذا اليوم تعريف تلاميذ الصف الخامس بنشاطات "قوات الامن" كما يتم تعريفهم على طبيعة عمل الشرطة الاسرائيلية وخدمات الاطفاء.
وأقيم هذا النشاط يوم امس الاثنين وتضمن مقطع تدريبي اثار غضب اولياء امور التلاميذ الذي شاهدوا افراد الشرطة الاسرائيلية وهم يصفون ما اسموه "مخربا" فلسطينيا مستخدم اطلاق نار مكثف.
وتضمن التدريب قتل "المخرب" بإطلاق النار الكثيف عليه حتى وهو ملقى على الارض دون حراك الامر الذي اثار غضب جزء من اولياء الامور الذين حضروا النشاط قائلين بان تلاميذ في الصف الخامس يجب أن لا يشاهدوا عملية قتل انسان وإطلاق نار كثيف حتى وان كان الامر متعلقا بـ"مخرب" وفقا للسان حال الرسالة التي وجهوها الى قسم التعليم في بلدية "هاشارون".
وسبق لاسرائيل أن اعتبرت في رسائل احتجاج وجهتها الى جهات ومنظمات وحكومات عالمية عديدة مجرد زيارة تلاميذ المدارس الفلسطينية الى معسكرات الامن الوطني الفلسطيني ومراكز تدريب الشرطة وغيرها نشاطا تحريضيا محظورا وجب منعه، اضافة لاحتجاجاتها السنوية وتقاريرها المصورة التي وزعتها حول العالم حول المخيمات الصيفية التي تقيمها مختلف الجهات والفصائل في قطاع غزة، معتبرة هذه المخيمات "معسكرات لتدريب الارهابين" وذلك لشمول برامجها على تدريب الاطفال على المشية العسكرية حاملين بنادق في اغلب الاحيان كانت عبارة عن دمى خشبية او بلاستيكية.
ويتضمن هذا اليوم تعريف تلاميذ الصف الخامس بنشاطات "قوات الامن" كما يتم تعريفهم على طبيعة عمل الشرطة الاسرائيلية وخدمات الاطفاء.
وأقيم هذا النشاط يوم امس الاثنين وتضمن مقطع تدريبي اثار غضب اولياء امور التلاميذ الذي شاهدوا افراد الشرطة الاسرائيلية وهم يصفون ما اسموه "مخربا" فلسطينيا مستخدم اطلاق نار مكثف.
وتضمن التدريب قتل "المخرب" بإطلاق النار الكثيف عليه حتى وهو ملقى على الارض دون حراك الامر الذي اثار غضب جزء من اولياء الامور الذين حضروا النشاط قائلين بان تلاميذ في الصف الخامس يجب أن لا يشاهدوا عملية قتل انسان وإطلاق نار كثيف حتى وان كان الامر متعلقا بـ"مخرب" وفقا للسان حال الرسالة التي وجهوها الى قسم التعليم في بلدية "هاشارون".
وسبق لاسرائيل أن اعتبرت في رسائل احتجاج وجهتها الى جهات ومنظمات وحكومات عالمية عديدة مجرد زيارة تلاميذ المدارس الفلسطينية الى معسكرات الامن الوطني الفلسطيني ومراكز تدريب الشرطة وغيرها نشاطا تحريضيا محظورا وجب منعه، اضافة لاحتجاجاتها السنوية وتقاريرها المصورة التي وزعتها حول العالم حول المخيمات الصيفية التي تقيمها مختلف الجهات والفصائل في قطاع غزة، معتبرة هذه المخيمات "معسكرات لتدريب الارهابين" وذلك لشمول برامجها على تدريب الاطفال على المشية العسكرية حاملين بنادق في اغلب الاحيان كانت عبارة عن دمى خشبية او بلاستيكية.