|
مؤسسة الأميرة بسمة تستقبل رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في العالم
نشر بتاريخ: 09/05/2017 ( آخر تحديث: 09/05/2017 الساعة: 17:30 )
القدس- معا- استضافت مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس صباح اليوم الثلاثاء، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في العالم، نيافة الأسقف جاستين ويلبي وزوجته السيدة كارولين ويلبي، رافقه في الزيارة غبطة رئيس أساقفة القدس والشرق الأوسط، سهيل دواني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وزوجته السيدة شفيقة دواني، بالإضافة الى لفيف من رجال الدين وجمع من الشخصيات البارزة.
و رحّب ابراهيم فلتس، مدير عام المؤسسة نيافته، واستعرض بدوره أهم المفاصل التاريخية التي سطّرت مسيرة عمل مؤسسة الأميرة بسمة، وما قدّمته على مدار 50 عاماً من العطاء المستمر في خدمة الأطفال من ذوي الإعاقة في فلسطين؛ إذ بلغت نسبة المستفيدين من خدمات المؤسسة في العام المنصرم نحو 2117 مستفيد. استهلت الزيارة بجولة في أروقة المؤسسة، عرّج فيها نيافته على مركز التأهيل الشامل وما يقدمه من خدمات علاجية لأكثر من 750 طفل في السنة من أنحاء الضفة الغربية وغزة والقدس. كما زار غبطته مدرسة الأميرة بسمة الثانوية الدامجة، وقد تخللت الجولة زيارة للروضات الدامجة وصفوف التوحد الخاصة، إذ تحتوي المدرسة بدورها قرابة 500 طفل، 30% منهم من ذوي الإعاقة. واختتمت الجولة بزيارة الى الورشة المحمية، والتي تضم في كنفها 24 شخصاً من ذوي الإعاقة، تقوم بتأهيلهم عبر برنامج التدريب المهني الذي يحاكي قدراتهم، ويمكنهم من المشاركة والتأثير والحصول على الفرص المتكافئة لتحقيق آمالهم في المجتمع. في حين استكملت الزيارة بجلسة تعارف ودية جمعت السيدتان ويلبي ودوّاني بأمهات الأطفال المدخلين في برنامج التأهيل الشامل، واللواتي يلازمن فيها أطفالهن طوال فترة العلاج في المركز، والتي تصل مدتها الى ثلاثة أسابيع. تحدثت الأمهات عن التحديات التي يواجهنها مع أطفالهن، والتحسن الظاهر على أبنائهن فور البدء بالجلسات العلاجية. وقد أشادت الأمهات برؤية مؤسسة الأميرة بسمة ونهجها المتمثل في برنامج تمكين الأمهات وإشراكهن في رحلة العلاج من خلال البرنامج المنزلي، الذي يستكملنه مع أطفالهن فور عودتهم الى بيوتهن. من جانبها، عبرت زوجة رئيس الأساقفة، ويلبي عن سعادتها بالدور الريادي الذي تقدمه المؤسسة من خلال تقديم خدمات التأهيل العلاجي ، بقولها "من دواعي سروري زيارة مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس وشهادة العمل الملهم الذي تقوم به، حيث كان الاجتماع مع الأمهات مؤثرا للغاية، إذ حظينا بفرصة سماع قصصهم والتحديات التي يواجهنها مع أطفالهن من ذوي الإعاقة". وثمّنت ويلبي بدورها أيضاً برنامج الزيارات الميدانية التي تقوم بها المؤسسة لمختلف القرى الفلسطينية وضواحي مدينة القدس، والخدمات التي تقدمها للفئات المهمشة والأكثر حاجة من الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني. |