المجلس الأعلى يشارك في فعاليات ورشة عمل خاصة برياضة ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 09/05/2017 ( آخر تحديث: 09/05/2017 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا -اعلام المجلس الأعلى : شارك وفد من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم ،في ورشة عمل نظمها "نادي المجد لرياضة ذوي الاعاقة"، في مقره الكائن في المبنى التخصصي لمركز خليل ابو ريا للتأهيل، بعنوان: "الرياضة حق وأداة".
وتهدف الورشة، التي شارك في فعالياتها وفد من المجلس تكون من:نزار بصلات، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، ومادونا رفيدي، وأمل دلول، الى تطوير النشاط الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة في محافظة رام الله والبيرة.
وافتتح الورشة نزار بصلات، ورحب بالحضور وعبر عن سعادته بالنشاط منوها الى انه يؤشر لبداية انطلاقة جديدة في رياضة ذوي الاعاقة والهادف الى تطويرها والارتقاء بها بشكل شامل على مستوى محافظة رام الله والبيرة.
وأكد حاجة رياضة ذوي الاعاقة لهذه الانطلاقة بسبب تراجعها على مستوى فلسطين، وأشار الى انه سيتم العمل على تنظيم مؤتمر وطني حول هذه الفئة بحيث يشمل كافة الأندية في الضفة وغزة.
وتضمنت ورشة العمل أربعة أهداف رئيسية هي: مشاركة أوسع للأشخاص ذوي الاعاقة في المجال الرياضي، وإيجاد منظومة أنشطة لأولياء أمورهم من أجل تبادل الخبرة والمعرفة، ورفع وعي الاشخاص ذوي الاعاقة بمنظومة الحقوق التي كفلها القانون من خلال الأنشطة الترفيهية والرياضة التنافسية، ومراجعة انعكاس حقوق هذه الشريحة في مجالات عمل النادي في أنشطة المديريات الحكومية والمؤسسات في المحافظة.
وشدد جورج عبدو، المدير الاداري لمركز ابو ريا، على ضرورة التمسك برياضة ذوي الاعاقة كونها مفخرة لفلسطين أمام العالم، وفرصة لإبراز المواهب الفلسطينية في ساحات الرياضة العالمية.
وتطرق الى الفوائد الصحية الناجمة عن ممارسة الرياضة الصباحية وخاصة للمرضى، وكيف تسهم في شفائهم بنسب أكبر وخاصة ذوي الاعاقة، ومن هذا المنطلق تم تشكيل شراكة بين مركز أبو ريا ونادي المجد، وأكد على استعداد المركز تقديم الدعم اللازم من أجل مساندة أنشطة ذوي الإعاقة.
وأعطى إحسان دكيدك، رئيس نادي المجد، لمحة عن النادي والمراحل التي مر بها منذ تأسيسه العام ١٩٩٦، وذكر المعيقات التي يتعرض لها اي ناد رياضي وخاصة أندية ذوي الاعاقة من حيث: وجود ضعف في الدعم المادي من نقص في الأموال أو المراكز، وضعف في الدعم المعنوي ومساندة الاندية لذوي الاعاقة، ووجود نقص في الكوادر الفنية والمؤهلة للتدريب.
وطالب المشاركون الجهات المسؤولة التركيز على رياضة ذوي الاعاقة، وقدموا توصيات عديدة تتلخص بعدة نقاط ومن ابرزها: أن يبادر الاعلام الى توعية الشباب وتبصيرهم بماهية رياضة ذوي الاعاقة والعمل على نشرها بشكل أوسع، والحيلولة دون اعتماد ذوي الاعاقة على الدعم المادي فقط بل يتعدى الامر ذلك ليطال المشاركة في ادارة الأندية والمؤسسات، وانشاء قاعدة بيانات عن هذ الشريحة المجتمعية، وبناء الكوادر الرياضية، من خلال عمل دورات تدريبية، بناء شراكة مع المؤسسات المهتمة في الجانب الرياضي، وعمل لجنة بحيث تكون مسؤولة عن وضع خطة حتى نهاية العام 2017.
وتهدف الورشة، التي شارك في فعالياتها وفد من المجلس تكون من:نزار بصلات، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، ومادونا رفيدي، وأمل دلول، الى تطوير النشاط الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة في محافظة رام الله والبيرة.
وافتتح الورشة نزار بصلات، ورحب بالحضور وعبر عن سعادته بالنشاط منوها الى انه يؤشر لبداية انطلاقة جديدة في رياضة ذوي الاعاقة والهادف الى تطويرها والارتقاء بها بشكل شامل على مستوى محافظة رام الله والبيرة.
وأكد حاجة رياضة ذوي الاعاقة لهذه الانطلاقة بسبب تراجعها على مستوى فلسطين، وأشار الى انه سيتم العمل على تنظيم مؤتمر وطني حول هذه الفئة بحيث يشمل كافة الأندية في الضفة وغزة.
وتضمنت ورشة العمل أربعة أهداف رئيسية هي: مشاركة أوسع للأشخاص ذوي الاعاقة في المجال الرياضي، وإيجاد منظومة أنشطة لأولياء أمورهم من أجل تبادل الخبرة والمعرفة، ورفع وعي الاشخاص ذوي الاعاقة بمنظومة الحقوق التي كفلها القانون من خلال الأنشطة الترفيهية والرياضة التنافسية، ومراجعة انعكاس حقوق هذه الشريحة في مجالات عمل النادي في أنشطة المديريات الحكومية والمؤسسات في المحافظة.
وشدد جورج عبدو، المدير الاداري لمركز ابو ريا، على ضرورة التمسك برياضة ذوي الاعاقة كونها مفخرة لفلسطين أمام العالم، وفرصة لإبراز المواهب الفلسطينية في ساحات الرياضة العالمية.
وتطرق الى الفوائد الصحية الناجمة عن ممارسة الرياضة الصباحية وخاصة للمرضى، وكيف تسهم في شفائهم بنسب أكبر وخاصة ذوي الاعاقة، ومن هذا المنطلق تم تشكيل شراكة بين مركز أبو ريا ونادي المجد، وأكد على استعداد المركز تقديم الدعم اللازم من أجل مساندة أنشطة ذوي الإعاقة.
وأعطى إحسان دكيدك، رئيس نادي المجد، لمحة عن النادي والمراحل التي مر بها منذ تأسيسه العام ١٩٩٦، وذكر المعيقات التي يتعرض لها اي ناد رياضي وخاصة أندية ذوي الاعاقة من حيث: وجود ضعف في الدعم المادي من نقص في الأموال أو المراكز، وضعف في الدعم المعنوي ومساندة الاندية لذوي الاعاقة، ووجود نقص في الكوادر الفنية والمؤهلة للتدريب.
وطالب المشاركون الجهات المسؤولة التركيز على رياضة ذوي الاعاقة، وقدموا توصيات عديدة تتلخص بعدة نقاط ومن ابرزها: أن يبادر الاعلام الى توعية الشباب وتبصيرهم بماهية رياضة ذوي الاعاقة والعمل على نشرها بشكل أوسع، والحيلولة دون اعتماد ذوي الاعاقة على الدعم المادي فقط بل يتعدى الامر ذلك ليطال المشاركة في ادارة الأندية والمؤسسات، وانشاء قاعدة بيانات عن هذ الشريحة المجتمعية، وبناء الكوادر الرياضية، من خلال عمل دورات تدريبية، بناء شراكة مع المؤسسات المهتمة في الجانب الرياضي، وعمل لجنة بحيث تكون مسؤولة عن وضع خطة حتى نهاية العام 2017.