|
وزارة الأسرى تحمل الاحتلال المسئولية عن إعدام الأسير (فواز فريحات) بعد اعتقاله حياً في جنين
نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 08/01/2008 الساعة: 00:51 )
غزة- معا- حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة سلطات الاحتلال ووحداتها الخاصة المسئولية الكاملة عن إعدام الأسير (فواز فريحات ) 20 عام من اليامون قضاء جنين بعد اعتقاله حياً ،وهو احد مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامى.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي بان الشهيد فريحات واجه القوات الخاصة الاسرائيلية ودارت بينه وبينهم اشتباكات، أصيب خلالها بإصابات ليست قاتلة ، ثم اعتقلته حياً وكبلت يديه بأربطة من قماش عسكري ، ومن ثم قامت بإطلاق النار علي رأسه وبطنه بشكل مباشر في عملية إعدام ميدانية بشعة تضاف إلى سجل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأضافت الوزارة بان باستشهاد الأسير فريحات يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (195) أسيراً شهيداً منذ العام 1967 ، من بينهم ( 70 ) أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب القاسي في السجون الإسرائيلية والذي يحظى بحماية قانونية وشرعية من قبل المحاكم الصهيونية ، فيما استشهد ( 47 أسيراً ) ، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتبعة بشكل ممنهج والتي تهدف إلى قتل الأسرى ببطء وكان آخرهم الأسير ( فادى أبو الرب) من جنين والذي استشهد فى سجن جلبوع قبل أسبوعين ، بينما استشهد ( 78 ) أسيراً وهو العدد الأكبر من شهداء الحركة الأسيرة ، نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية المباشرة بعد الاعتقال . وكشفت وزارة الأسرى بان الاحتلال صعد بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى من عمليات إعدام الأسرى بعد الاعتقال ، وأخذت غطاءً من محكمة العدل العليا الإسرائيلية التي أقرت في عام 2002 سياسة التصفيات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد من سمتهم بالنشطاء الفلسطينيين . وقد أعدمت قوت الاحتلال أكثر من (57) أسيراً فلسطينياً خلال الانتفاضة الحالية بعد اعتقالهم،حيث تتم عمليات الإعدام للأسرى بعدة طرق منها إطلاق النار على الأسير مباشرة بعد إلقاء القبض عليه ، او الاعتداء على الأسير بالضرب الشديد والتنكيل به بعد اعتقاله مباشرة مما يؤدى إلى استشهاده ،أو عدم السماح بتقديم الإسعافات الأولية للأسير بعد إصابته أثناء عملية الاعتقال ويترك الأسير حتى يموت ، وهناك عمليات اختطاف الجرحى من سيارات الإسعاف و المستشفيات وتعذيبهم وتركهم ينزفون حتى الموت ، كما يعمد الجيش الصهيوني احياناً إلى إطلاق النار على الشخص المطلوب للاعتقال في حين انه يمكن إلقاء القبض عليه واعتقاله بسهوله ، مع علم الجيش والوحدات الخاصة بأنه غير مسلح ولم يقاوم الاعتقال ولا يشكل خطر على الجنود ، وبعد مقتله يقولون بأنه حاول الفرار أو الاعتداء على الجنود . وأوضحت الوزارة أن الشهيد الأسير فريحات هو الشهيد الأول من شهداء الحركة الأسيرة خلال عام 2008. وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المؤسسات الدولية ضرورة وقف الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا عامة وأسرانا بشكل خاص ، ومحاكمة المجرمين الذين يطلقون النار بدم بارد على الأسرى بعد اعتقالهم أحياء ،او يقتلونهم بعدم تقديم العلاج اللازم للمرضى منهم . |