زكي: إنقاذ الأسرى المضربين تكريس للحق وحماية للشعب والأرض

وقال إن سلطات الاحتلال تتخذ يوميا إجراءات تصعيدية خطيرة بحق أسرانا الأبطال، ضاربين عرض الحائط بكل القوانين والمرجعيات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان المتعلقة بأسرى الحرب، وبخاصة ما تعد له إدارة السجون للتغذية القسرية للمضربين عن الطعام، هذا الإجراء الذي يعني الحكم بالإعدام عليهم.

وأضاف أنه على الرغم من تحذير الجهات الدولية من هذا الاجراء وعدم قانونيته ووصفه بجريمة حرب، وبخاصة إعلان مالطا الذي أفره اتحاد الأطباء العالمي عام 1991 والذي ينص على حظر تغذية أي أسير مضرب عن الطعام بالقوة باعتباره نوعا من التعذيب، وأن رفض نقابة الأطباء الإسرائيليين المشاركة في التغذية القسرية للأسرى ما هو إلا تأكيد على التداعيات الخطيرة المترتبة على حياتهم ونذير بموتهم. 

وبين" أن الأسرى يدخلون بإضرابهم الأسبوع الرابع بعضهم دون ماء وملح ولا أي نوع من الدعامات، فهنيئا لهؤلاء الرواد الذين ضحوا بحريتهم من أجل الشعب والوطن، واليوم يقبلون على التضحية بأرواحهم صونا للكرامة وبحثا عن الحرية ورفضا للمهانة والمذلة". 

ودعا زكي قيادة العمل الوطني وكل فصائلها الوطنية والإسلامية أن ترفع وتيرة التضامن ومضاعفة التفاعل مع من هم في دائرة الخطر، مشيرا أن إنقاذهم تأكيد على عدالة قضيتهم، والتباطؤ والتخاذل عن نجدتهم تشربع بما تقوم به إسرائيل من قتل بالشبهة ومصادرة الأرض والحريات، وحمايتهم والتضامن معهم هي رسالة رحمة لأبناء شعبنا ومستقبله.

ووجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية في العالم للتحرك السريع للوقوف مع عدالة قضيتهم والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية مطالهم ووقف الإجراءات العقابية التي ترتكب بحقهم.