الجهاد الإسلامي تقلل من أهمية زيارة بوش للمنطقة وتدعو "المتخاصمين" الفلسطينيين الى الحوار

غزة- معا- قللت حركة الجهاد الإسلامي من نتائج الزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي جورج بوش للمنطقة, وقالت: "إن الرهان على مشاريع التسوية رهان خاسر وان من يظن أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يمكن أن تحيي مشروع التسوية فهو كمن يجري وراء سراب".

وذهبت الحركة لوصف الزيارة بأنها "تأتي لتصب الزيت على النار وتزيد من حالة التشرذم والفرقة والانقسام".

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن اللقاءات والزيارات والمفاوضات التي تجري على وقع الدم الفلسطيني لن تجدي نفعاً ولن تحقق لشعبنا خيراً، بل إن الاحتلال يسعي من ورائها لبتر خير المقاومة عبر فرض الالتزامات الأمنية التي تضع مزيداً من الأغلال والقيود على شعبنا".

ودعت الحركة "المتخاصمين" على الساحة إلى الشروع في حوار فوري يضع مصلحة الشعب وقضيته فوق كل اعتبار حزبي ضيق وحوار شامل على قاعدة مواجهة ما هو آتٍ، لا البقاء أسرى لما مضى, مشيرة إلى أن الحوار يجب أن يضمن المصالحة الشاملة وينهي حالة الانقسام ويراعي الحقوق ويحفظ الثوابت التي لا يختلف عليها أحد.

كما طالبت الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر والسعودية للاستفادة من دورهما وثقلهما في الضغط باتجاه المصالحة ولم الشمل الفلسطيني، "لأن المصلحة من الحوار لا تقتصر على الشعب الفلسطيني فحسب بل تشمل المحيط العربي والإسلامي".

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على "حق المقاومة في امتلاك كل الوسائل التي تمكنها من مواجهة العدوان والرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة", قائلة: "لا حل غير برنامج المقاومة الذي يمثل الأولوية للشعب ويقف على رأس مشروعه الوطني".