|
التربية تبحث مراجعة قطاع التعليم السنوية
نشر بتاريخ: 11/05/2017 ( آخر تحديث: 11/05/2017 الساعة: 17:20 )
رام الله - معا - عُقد في مقر وزارة التربية والتعليم العالي اجتماع مراجعة قطاع التعليم السنوية في فلسطين، والذي يشكل منبراً للحوار بين أهم الجهات الفاعلة في مجال التعليم في فلسطين لتسليط الضوء على التطوارات المتحققة خلال العام الماضي، وصياغة التوصيات المستقبلية.
ونظمت وزارة التربية والتعليم العالي يومي الثامن والتاسع من شهر مايو، زيارات ميدانية للجهات الشريكة إلى عدد من المدارس لإطلاعهم على برامج التعليم والتدريب المهني والتقني، وتكنولوجيا المعلومات والإتصال، والتعليم الجامع. وكانت هذه الزيارات بمثابة فرصة للإطلاع على التطور الحاصل على مستوى دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام في الصفوف السابع حتى التاسع وذلك بمدرستي بنات جبع الثانوية في ضواحي القدس، ومدرسة ذكور مخماس الثانوية. ولوحظ خلال الزيارات كيفية مساهمة دمج الرقمنة في التعليم في زيادة المشاركة بين الطلاب. وعبر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم في كلمته الإفتتاحية عن سعادته للمشاركة في الاجتماع لمناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ التوصيات التي وُضعت العام الماضي. وقال صيدم "عملت الوزارة خلال العام المنصرم بشكل جاد على موضوع التعليم والتدريب المهني والتقني، والرقمنة، ودمج التعليم ما قبل التمهيدي في النظام التعليمي للمدارس والتعليم المجاني للجميع". كما أكد للمجتمعين تثمين الوزارة للجهود والمساعدات المقدمة بإستمرار من قبلهم للشعب الفلسطيني، واضاف "نحن نحترمكم لأنكم تحترمون الشعب الفلسطيني وتقدرون التحديات التي يواجهها، ولم يكن بالإمكان تحقيق هذه الإنجازات التي نراها اليوم لولا دعمكم وصبركم المستمر والتي تعكس عملنا وقدرتنا على الإنجاز من خلالكم". ووشددت مسؤولة التعاون التطويري من مكتب التمثيل الفنلندي كريتا ليزا بصفتها رئيس مشارك بالنيابة عن الشركاء الممولين في كلمة لها على أن "التعليم في فلسطين، ورغم كل التحديات، يشكل قصة نجاح مشيرة الى اننا نريد أن نجعل هذا الإجتماع منتدى للحوار والنقاش والإلهام". من جهته اكد مدير مكتب اليونسكو في فلسطين د. لودوفيكو فولين كالابي على أهمية هذا الإجتماع "الذي يتخذ منه صناع القرارات والسياسات، والمانحون، والشركاء منبراً للحوار الفاعل، والنقاش المتصل بالمتابعة والتقييم بروح الفريق الواحد والإلتزام المتبادل". |