|
فتح تشيد بقرار الحكومة تقديم رزمة من المشاريع سيتم تنفيذها قريبا في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 08/01/2008 ( آخر تحديث: 08/01/2008 الساعة: 13:46 )
نابلس- معا- أشادت حركة فتح إقليم نابلس بقرار الحكومة الفلسطينية الأخير القاضي بدعم صمود المواطنين في محافظة نابلس من خلال دعم تجار البلدة القديمة الذين يمتلكون محلات تجارية, ودعم أصحاب المحلات التجارية في مخيمات بلاطة وعسكر وعين بيت الماء, الذين صمدوا في وطنهم رغم شح الإمكانيات.
وقالت فتح في بيانها الإعلامي إن قرار الحكومة صرف مائتي دولار شهريا لمدة ستة أشهر تعبير حقيقي وعملي يسجل في سجل الشرف الذي يجسده يوميا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي وقف وقفة عز وفخار مع محافظة نابلس ماديا ومعنويا, وخاصة زياراته المتكررة لنابلس محطما رقما قياسيا في الوفاء لنابلس التي سحلها المحتل على مقصلة الحصار والتدمير, حتى غدت عاصمة الفقر والجوع. وأكدت فتح إن هذا القرار رغم تواضعه جاء كالبلسم الشافي لمعاناة الناس الذين اكتووا بنار الاحتلال وإجراءاته الجائرة, وطالبت فتح الحكومة الفلسطينية الاستمرار في هذا النهج حتى يتسنى لنابلس الخروج من أزمتها وتعود عاصمة للاقتصاد, وبؤرة من بؤر العطاء كما كانت عبر تاريخها المرصع بتاج التضحيات. ودعت فتح جماهير نابلس إلى الالتفاف حول الحكومة الفلسطينية "التي نجحت في إعادة الأمل للنفوس للموظف والتاجر والمناضل والطالب وكافة شرائح الشعب الذي ذاق مرارة الجوع, واكتوى بنار الفلتان الذي أصبح من الماضي, وذلك عبر السياسة الحكيمة التي سارت على نهجها". وطالبت فتح الحكومة بمزيد من القرارات المماثلة التي تغطي كافة قطاعات الشعب الذي يتمنى أن يرى حكومته تقف إلى جانبه, وخاصة قطاع العمال الذي يجب إنقاذه من براثن البطالة, ودعم الصناعات الفلسطينية, والعمل على إزالة الحواجز التي عزلت نابلس عن محيطها, خاصة وأن الحواجز هي المعضلة الكبرى التي تقف في وجه التطور الطبيعي في محافظة نابلس. على صعيد أخر كشف محافظ نابلس الوزير الدكتور جمال المحيسن أن الحكومة الفلسطينية قررت توزيع ألفي كرتونة غذائية على سكان البلدة القديمة قيمة كل سلة غذائية (350 شيكل), بالإضافة إلى قرار الحكومة بناء المنازل والعمارات التي تم هدمها منذ بدء الانتفاضة وحتى اليوم, وإقامة صالة رياضية مغلقة, والمباشرة ببناء المدينة الرياضية والمقاطعة المدمرة. من جهتها أكدت حركة فتح دعمها الكامل للمحافظ الوزير المحيسن الذي يربط الليل بالنهار من أجل إعادة نابلس إلى سابق عهدها واحة من واحات العلم والاقتصاد, محررة من الاحتلال وإجراءاته اللاانسانية. |