وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ماذا يحمل ترامب في حقيبته لـ"السلام"؟

نشر بتاريخ: 12/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 13:21 )
ماذا يحمل ترامب في حقيبته لـ"السلام"؟
بيت لحم - معا - مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول مكتب رئيس وزراء اسرائيل وكذلك الرئاسة في رام الله، فهم المبادرة السياسية التي سيطرحها في هذه الزيارة، وبوجه عام فإنه لا يوجد لدى الرئيس الأمريكي خطة كاملة للسلام الفلسطيني – الاسرائيلي، ولكنه محاط بكثير من الحماس والطموح والعزم للحصول على اختراق تاريخي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية يوم الجمعة، فإن هذه الاجواء وما سبقتها دفعت السفير الأمريكي في اسرائيل دافيد فريدمان في اللقاءات التي عقدها مؤخرا مع عدد من المسؤولين الاسرائيليين، للتعاون مع مساعي الرئيس الأمريكي للتوصل الى سلام مع الفلسطينيين، وعدم فتح أي مواجهة مع الرئيس الأمريكي وهذا ما اكده مصدر مطلع في القدس للصحيفة طلب عدم الكشف عن شخصيته.
وأشار الموقع أن السفير الأمريكي فريدمان الذي سيصل اسرائيل الاثنين القادم ويقدم الثلاثاء اوراق اعتماده لرئيس اسرائيل ريفلين، ابلغ الرئيس الأمريكي ترامب أن فرص تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ضعيفة، وهذا ما سمعه ترامب من آخرين في الادارة الأمريكية ومن خارجها، ومع ذلك فإن ترامب يسعى للتوصل الى "صفقة" ولديه حماس في هذا الموضوع، لذلك شدد السفير الأمريكي الجديد فريدمان على ضرورة ان تتعاون اسرائيل مع جهوده في الشرق الاوسط وتساعده على النجاح.
وأضاف الموقع أن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يعلقان آمالا على هذه الزيارة والتي تبقّى لها 10 ايام، والجانبان يعملان على التأثير في الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأمريكي ترامب من "متسادا" التي يرى فيها الجانب الاسرائيلي أهمية كبيرة، والمسؤول عن هذا الموضوع السفير الاسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، الذي يبذل جهودا كبيرة للتأثير على الكلمة لتتضمن تصريحات تفيد أن "القدس الموحدة عاصمة اسرائيل".
وأشار الموقع أن ما يرشح من البيت الابيض يفيد أن الرئيس الأمريكي يرغب أن تكون زيارته الى اسرائيل والسلطة هادئة، وهذا ايضا ما يرغب به الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ومن المتوقع ان يعلن الرئيس الأمريكي في زيارته نيته ومساعيه للتوصل الى "صفقة" ويريد الاستماع من الطرفين، حيث لن يجري اجتماع ثلاثي يجمع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء اسرائيل نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد مصدر اسرائيلي للصحيفة عدم وجود أي اتصالات بهذا الخصوص.