|
رجال أعمال اتراك يزورون القدس
نشر بتاريخ: 14/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 01:34 )
القدس- معا - استقبلت الغرفة التجارية الصناعية العربية في مدينة القدس بالتعاون مع جمعية الأعمال الفلسطينيين وبرعاية القدس القابضة مساء السبت رجال أعمال أتراك، في فندق "الجراند بارك" في المدينة.
وشارك في الاستقبال القنصل التركي العام كورجان توركوغلو، ووزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق وعضو مجلس الادارة الغرفة التجارية مازن سنقرط، وأعضاء ادارة الغرفة حجازي الرشق ومصطفى أبو زهرة وعدلي الحموري، ورجال أعمال وتجار من مدينة القدس. وفي بداية اللقاء رحب حجازي الرشق نائب أمين سر الغرفة التجارية في القدس بالسفير التركي ورجال الأعمال الأتراك والتجار ورجال الأعمال المقدسيين، آملا أن يتم عقد صفقات تجارية بين رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك، وزيادة التبادل التجاري مع المصنعين ورجال الأعمال الأتراك، موضحا أن هذا اللقاء هو الثاني الذي يعقد بين رجال أعمال فلسطينيين وأتراك، مشددا على أهمية هذه اللقاءات والتي تكون مقدمة للعمل المشترك والنهوض بعجلة الاقتصاد في مدينة القدس. من جهته رحب رجل الأعمال مازن سنقرط بالحضور قائلا :"نلتقي بهذه الكوكبة من رجال الأعمال من تركيا والقدس، ونؤكد على أهمية حضور السفير التركي الذي يعطي مزيدا من الدعم لهذه اللقاءات، وباسم أهالي المدينة ومن مدينة القدس نرحب بكم." وقال سنقرط:" ان زيارتكم للقدس وفلسطين لها معان كثيرة خاصة في هذه الظروف ونعتبرها رسالة دعم للأسرى الذين يعانون في سجون الاحتلال، كما تصادف الزيارة مرور 50 عاما على احتلال المدينة وضمها بشكل عنصري وغير قانوني لاسرائيل، لكن أهل المدينة هم صامدون بكرامة المسلم والفلسطيني والعربي ." وأوضح سنقرط أن الوفد مكون من 20 شخصية اقتصادية تركية من عدة مجالات (البناء والعقارات والإسكان، الملبوسات، الصناعات الغذائية، التكنولوجيا الآلات والماكينات، تكنولوجيا المعلومات السياحة وغيرها)، مضيفا أن الوفد سيمكث في الأراضي الفلسطينية لمدة 3 أيام، وسيقوم خلالها بزيارة رام الله والخليل ونابلس للالتقاء بنظرائهم، ولقائهم الأول والمبيت سيكون في مدينة القدس ونعتبرها رسالة دعم وتأييد للقدس وأهلها من جهة، وللقطاعين الاقتصادي والتجاري من ناحية ثانية. وقال سنقرط :"القدس باستطاعتها تقديم الكثير، ويجب أن تبقى المدينة حاضرة في البعد الديني والاقتصادي والسياسي وتركيا تولي أهمية للمدينة المقدسة". وأكد سنقرط أهمية العلاقة بين القدس واسطنبول خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، أهمية هذه اللقاءات يمكن في لقاء رجال الأعمال للحديث آفاق العلاقة إمكانية الاستفادة وخلق شركات أو تمثيل تجاري من حيث الصادرات أو الواردات. ولفت سنقرط أن هذه الزيارة الثانية لرجال أعمال أتراك لكن هذه المرة ازداد عدد الشركات التركية المشاركة، موضحا أن الزيارات تتم من خلال مجلس التعاون المجلس الاقتصادي التركي الفلسطيني المشترك والذي بدأ باكورة أعماله قبل عامين، وتم تركيا عدة مرات، وتم التواصل ما بين الشركات الفلسطينية والتركية التواصل بين الشركات الفلسكينية والتركية ورجال الاعمال من كلال الطرفين سينتج عنه علاقات وصفقات تجارية نأمل أن تساعد أهلنا في القدس. من جهته أكد جمال الدين كريم رئيس مجلس الأعمال التركي الفلسطيني أن هدف المجلس هو اقامة العلاقات بين الفلسطينيين ونقل التكنولوجيا لنساهم في تقليل البطالة والتشبيك مع الاتراك، وقال :"ان الحكومة التركية والشعوب يحبون مدينة القدس والاراضي الفلسطينية عامة ونثمن زيارة الاتراك لهذه المدينة التي تتعرض لظلم كبير ، لافتا أن 26 ألف سائح تركي زار القدس خلال العام الماضي وهناك مؤسسات تسعى لمضاعفة هذا العدد خلال السنوات القادمة. من جهته أشاد القنصل التركي بالعلاقات التركية الفلسطينية، مؤكدا سعيه وعمله على تعزيز وتطوير العلاقات، ولفت الى تأسيس لجنة "العلاقات الاقتصادية التركية الفلسطينية، لافتا الى الملتقى الدولي الذي عقد مؤخرا في تركيا هدف بالشكل الاساسي الى تطوير الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني. وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية. |