وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية رام الله تنظم يوماً مفتوحاً بدار المسنين

نشر بتاريخ: 14/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 15:12 )
مفوضية رام الله تنظم يوماً مفتوحاً بدار المسنين
رام الله- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة، يوماً مفتوحاً في بيت المسنين التابع لجمعية الاتحاد النسائي العربي في رام الله.
جاء ذلك بمشاركة وزارة شؤون المرأة، ومديرية الأوقاف ومديرية التنمية الاجتماعية، ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية، حيث شملت فعاليات اليوم المفتوح تقديم مساعدات تموينية للمؤسسة، والاطلاع على أوضاع المؤسسة ونزلائها، وتقديم درع تقديرية لرئيسة الجمعية والهيئة الادارية والكادر العامل فيها.
وفي بداية اللقاء عبر المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر عياد، عن الاعتزاز بهذه المؤسسة العريقة التي تحمل أعظم رسالة انسانية تجاه شريحة فلسطينية شاءت ظروفها أن تتواجد في هذه المؤسسة الرائدة، مؤكداً أن الهدف من هذا الزيارة والفعالية يتلخص في ثلاث مسائل، الأولى التعبير عن الاعتزاز والتقدير والاحترام للاخوات والاخوة القائمين على المؤسسة، والثناء على رسالتهم العظيمة، والتأكيد على وقوفنا الى جانبهم في تحمل المسؤولية ودعم ورعاية هذه المؤسسة ونزلائها، والهدف الثاني هو تقديم ما أمكن من مساعدة عينية كهدية للنزلاء، والثالث ان وجود هذه النخبة من ممثلي المؤسسات المهمة ضمن الوفد الزائر يتيح الفرصة بشكل كبير أمامهم للتعرف على طبيعة الجمعية وأهدافها والاطلاع عن كثب على ما تقوم به من خدمة جليلة لفئة اجتماعية نعتز ونفتخر بها من الاباء والاجداد والامهات، وهو ما يؤسس الى قيام هذه المؤسسات التي تتحمل مسؤولية مجتمعية كبيرة بمساعدة الجمعية ومد يد العون لها لتمكينها من الاستمرار في تحمل مسؤولياتها واداء رسالتها العظيمة.
كما ألقى وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب كلمة أكد خلالها على أهمية الرسالة العظيمة التي تضطلع بها الجمعية في توفير الحماية والرعاية للمرأة المسنة وهو جانب مهم من الضروري توافره في المجتمع كملاذ امام من أغلقت امامهن السبل ولم يعد أمامهن الا التواجد في هذه المؤسسة العريقة، واعداً أن تعمل وزارة شؤون المرأة في كل ما بوسعها للمساهمة في دعم المؤسسة من خلال القطاعات المختلفة التي نتعامل بها بتوجيهها نحو تقديم ما يلزم لهذه المؤسسة ونزلائها، شاكراً المفوض السياسي على اتاحة الفرصة لزيارة المؤسسة والاطلاع على أوضاعها وفتح الافاق لمساعدتها.
من جهته، ثمن مدير عام مديرية أوقاف رام الله والبيرة الشيخ وفيق علاوي دور التوجيه السياسي في بناء جسور التعارف والتعاون بين المؤسسات المختلفة، مؤكداً أن وجودنا اليوم هنا هو تعبير عن التزامنا بمسؤولياتنا تجاه شريحة فلسطينية نحترمها شاءت أقدارها ان تكون في هذا المكان، واعداً بأن يتم ادراج المؤسسة في اطار مساعدات لجان الزكاة التي تقرها الوزارة كل عام.
كما تحدث سليم داود نائب مدير مديرية التنمية الاجتماعية لرام الله والبيرة، معرباً عن استعداد الوزارة لدراسة احتياجات الجمعية وخاصة مجال شراء الخدمة وغيرها من الامور التي من الممكن ان تساهم في تعزيز رسالتها.
وكانت رئيسة الجمعية نهلة قورة عبرت عن تقديرها الكبيرة لهذه الزيارة وشكرها للتوجيه السياسي ممثلاُ بمفوضية رام الله وللمؤسسات المشاركة، مقدمة شرحاً وافياً عن تأسيس الجمعية منذ العام 1948، وذلك بمساعدة أهالي مدينة رام الله وتبرعات أهل الخير، حيث ان الجمعية تعمل على خدمة المسنين سواء من الرجال أو النساء، وهي حريصة على التنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوفير احتياجات الجمعية، وتمكينها من الاستمرار.
كما تحدثت مديرة الجمعية نوال شاهين، مثنية على قيام بعض الأجهزة الامنية بتقديم واجباتهم تجاه الجمعية، شاكرة كل من ساهم ويساهم في دعم رسالتها ومنوهة الى ان الجمعية بحاجة دائمة الى جهد واهتمام الجميع، والمفوض السياسي لرام الله على ما يقوم به من دعم المؤسسة ومساندة العاملين فيها.
وفي نهاية اللقاء، قام الحضور بجولة على أقسام دار المسنين للاطلاع على أوضاع النزلاء، معبرين عن تقديرهم ورضاهم من أوضاع الجمعية، وتم وسط جو احتفالي تقديم الدرع التقديري للقائمين على المؤسسة، وتسليم المساعدات التموينية.