|
صور- اعتصام للاسرى في القدس
نشر بتاريخ: 15/05/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
القدس- معا- في اليوم التاسع والعشرين من معركة الامعاء الخاوية، نظمت القوى الوطنية في القدس ولجنة أهالي الاسرى المقدسيين ونادي الاسير، اعتصاما في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، فيما قامت عناصر المخابرات والشرطة بتصوير المشاركين والتواجد منذ بداية الاعتصام حتى انتهاء الاعتصام ومغادرة كافة المشاركين.
ورفع أهالي الأسرى صوراً لابنائهم، كما رددوا الأناشيد والهتافات للأسرى، فيما طالبوا المؤسسات الدولية الحقوقية والحكومات أخذ دورهم العاجل حيث أوشك الأسرى انهاء الشهر الأول من الاضراب عن الطعام وسيبدأون الشهر الثاني، وذلك وسط صمت رسمي وعالمي. وقال الأهالي :"لا نشعر باهتمام جدي على المستوى الرسمي أو الشعبي أو العالمي بقضية الأسرى، هؤلاء الاسرى الذين بدأوا معركة الامعاء الخاوية يشربون الماء فقط دون أي مدعمات أخرى، العديد منهم لا يوجد أي خبر عنهم حتى عن مكان تواجدهم." وأضاف الأهالي:" نحن لا نريد من الصليب الأحمر فقط توصيل "السلامات" نريد منه كذلك التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق المطالب الإنسانية ا العادلة للأسرى." وقال ناصر قوس مدير نادي الأسير في مدينة القدس أن ما بين 80-100 أسير سينضمون لمعركة الأمعاء الخاوية يوم الأربعاء القادم في حال مواصلة تعنت سلطات الاحتلال بعدم تحقيق مطالب الأسرى، علما ان ادارة سجن جلبوع ضللت العشرات من الاسرى خلال الفترة الماضية ومنعتهم من أخذ حقوقهم الشرعية والانسانية. ووأضاف قوس أن ادارة السجون حاولت أن تكون زيارة مسؤولي الصليب الاحمر للأسرى من خلف الزجاج وعن طريق الهاتف الا ان الصليب رفض ذلك حيث شدد على ضرورة أن تكون الزيارة بشكل مباشر مع الاسير، مطالبا من ادارة الصليب بذل جهد أكبر بقضية الاسرى المضربين عن الطعام الذين سيبدأون الشهر الثاني. وأكد قوس أن أي مفاوضات لانهاء الاضراب يجب أن تكون فقط عبر قيادة الاضراب في سجون الاحتلال وهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكريم يونس. وأضاف قوس أن الاحتلال يحاول منع أي فعالية للاسرى في مدينة القدس، والاعتصام في مقر الصليب الاحمر هو تأكيد على وقوفنا مع أسرانا حتى تحقيق مطالبهم. من جهته قال محافظ القدس ووزيرها المهندس عدنان الحسيني :" نشعر بالقلق والخوف على الأسرى ونحن نقف مع ذويهم مع دخول الاضراب عن الطعام الشهر الثاني، الرئيس محمود عباس أطلع مسؤولين ودبلوماسيين من عدة دول على أوضاع الحركة الأسيرة والاضراب عن الطعام لتحقيق مطالب عادلة وانسانية." وقال الأسير المحرر ناصر أبو خضير:" نحن متمسكون ومصرون على إيصال رسالتنا بأن نكون الصوت للأسرى في سجون الاحتلال في هذه المعركة التي يخوضنها." والدة الاسير مالك الحداد قالت :"الحكي خلص.. 29 يوما لا اعرف شيء عن أبني، كل الشعب يجب ان يقف معهم يطالبون بحقهم لا اكثر ويجب دعمهم"، معربة عن قلقها على نجلها مستذكرة خوضه الاضراب عن الطعام عام 2012 ونقله للمستشفى بعد 19 يوماً ، متسائلة عن حاله اليوم بعد مرور هذه الفترة على لاضراب؟ من جهتها قالت والدة الأسير عبادة دنيس 29 يوما أنها لا تعرف أي شيء عنه، ويتم تحويله من سجن لسجن، وقالت :"بعرف ابني قادر على التحمل، اريد فقط أن يطمنوني عنه ومعرفة مكان تواجده، واتمنى المزيد من التفاعل مع قضية الاسرى." وقالت والدة الاسير سامر أبو عيشة انه لا أخبار عنه منذ بداية الاضراب، موضحة انها زارته قبل بدء الاضراب بيوم واحد، وكان يتمتع بمعنويات عالية وكله اصرار مع بقية الاسرى على تحقيق مطالبهم. وأضاف:" للأسف التضامن ليس بمستوى تضحيات ابنائنا الاسرى فهناك من له عشرات السنين وهناك المحكوم مدى الحياة... ناهيك عن شحّ المعلومات عن ابنائنا في هذه الأيام. |