سفير فلسطين ببريطانيا يدعو وزير الخارجية والاعلام للمشاركة في معرض الصناعات والحرف الفلسطيني بلندن
نشر بتاريخ: 08/01/2008 ( آخر تحديث: 08/01/2008 الساعة: 22:01 )
رام الله -معا- قام أمس الأول البروفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة بتوجيه الدعوة إلى الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والإعلام للمشاركة في أعمال معرض الصناعات والحرف الفلسطيني الذي سينظم في لندن من 5-9/1/2008، وسيحضره وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميلبيند.
وأشاد الدكتور المالكي بفكرة المعرض وأهميتها في ترويج الصناعة الفلسطينية في ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور جراء الحصار الإسرائيلي، وشكر السفير الفلسطيني على مبادرته لتنظيم هذا المعرض.
من جهة أخرى التقى أمس السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة بالدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية في محافظة بيت لحم وتباحثا في موضوع المعرض وأهمية التواصل والتعاون بين السفارة والغرفة التجارية في بيت لحم.
وأكد حزبون أنه يضع أمكانيان الغرفة تحت تصرف السفارة الفلسطينية من أجل أنجاح المعرض لما له من أهمية على ترويج المنتجات الفلسطينية في سوق مهم كالمملكة المتحدة.
وقرر تخصيص مكتب في الغرفة لصالح المتابعة والتنسيق على المستوى المحلي مع السفارة الفلسطينية، ويساعد مركز ترويج التجارة في الغرفة التجارية في هذا المجال.
من جهته أكد البرفيسور حساسيان أن عمل دؤوب يتواصل لأنجاح المعرض خصوصا "أننا حصلنا على مباركة الرئيس أبو مازن، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وتم توجيه الدعوة إلى كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة والإسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والإعلام".
وأضاف أن التنسيق والتعاون متواصل مع مركز التجارة الفلسطيني - بال تريد، والغرفة التجارية في محافظة بيت لحم، والحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية (الراصد الاقتصادي)، وقال:" لاحظنا اقبالا كبيرا من الشركات للمشاركة في المعرض".
من جهة أخرى التقى أمس السفير الفلسطيني في رام الله صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي وناقشا جهد السفارة الفلسطينية في بريطانيا في متابعة منع بيع وترويج المستوطنات في المملكة المتحدة انسجاما مع الموقف الأوروبي الذي يعتبر المستوطنات غير شرعية ولا يتم أعفاءها من الجمارك كونها غير شرعية.
وشدد حساسيان أن جهدا مهما تقوم به السفارة لمتابعة هذا الموضوع قائلا:"تابعنا مؤخرا ثلاثة متاجر رئيسية في لندن وهي ماركس أند سبنسر وويت روز وينزبيرز ودعوناهم شفهيا للتوقف عن بيع منتجات المستوطنات على اعتبار أنها غير شرعية، وسنقوم بإجراءات قانونية بهذا الخصوص بعد استشارة جهات مختصة".
وأكد هنية أن الراصد مهتم بمتايعة هذا الملف خصوصا على المستوى المحلي من خلال تزويد السفارة بقوائم منتجات المستوطنات لمنع بيعها.
وأشاد الدكتور المالكي بفكرة المعرض وأهميتها في ترويج الصناعة الفلسطينية في ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور جراء الحصار الإسرائيلي، وشكر السفير الفلسطيني على مبادرته لتنظيم هذا المعرض.
من جهة أخرى التقى أمس السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة بالدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية في محافظة بيت لحم وتباحثا في موضوع المعرض وأهمية التواصل والتعاون بين السفارة والغرفة التجارية في بيت لحم.
وأكد حزبون أنه يضع أمكانيان الغرفة تحت تصرف السفارة الفلسطينية من أجل أنجاح المعرض لما له من أهمية على ترويج المنتجات الفلسطينية في سوق مهم كالمملكة المتحدة.
وقرر تخصيص مكتب في الغرفة لصالح المتابعة والتنسيق على المستوى المحلي مع السفارة الفلسطينية، ويساعد مركز ترويج التجارة في الغرفة التجارية في هذا المجال.
من جهته أكد البرفيسور حساسيان أن عمل دؤوب يتواصل لأنجاح المعرض خصوصا "أننا حصلنا على مباركة الرئيس أبو مازن، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وتم توجيه الدعوة إلى كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة والإسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والإعلام".
وأضاف أن التنسيق والتعاون متواصل مع مركز التجارة الفلسطيني - بال تريد، والغرفة التجارية في محافظة بيت لحم، والحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية (الراصد الاقتصادي)، وقال:" لاحظنا اقبالا كبيرا من الشركات للمشاركة في المعرض".
من جهة أخرى التقى أمس السفير الفلسطيني في رام الله صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي وناقشا جهد السفارة الفلسطينية في بريطانيا في متابعة منع بيع وترويج المستوطنات في المملكة المتحدة انسجاما مع الموقف الأوروبي الذي يعتبر المستوطنات غير شرعية ولا يتم أعفاءها من الجمارك كونها غير شرعية.
وشدد حساسيان أن جهدا مهما تقوم به السفارة لمتابعة هذا الموضوع قائلا:"تابعنا مؤخرا ثلاثة متاجر رئيسية في لندن وهي ماركس أند سبنسر وويت روز وينزبيرز ودعوناهم شفهيا للتوقف عن بيع منتجات المستوطنات على اعتبار أنها غير شرعية، وسنقوم بإجراءات قانونية بهذا الخصوص بعد استشارة جهات مختصة".
وأكد هنية أن الراصد مهتم بمتايعة هذا الملف خصوصا على المستوى المحلي من خلال تزويد السفارة بقوائم منتجات المستوطنات لمنع بيعها.