نشر بتاريخ: 18/05/2017 ( آخر تحديث: 18/05/2017 الساعة: 23:23 )
معلومات...! نعم
لا أتعامل مع الإشاعات بل مع واقع ملموس ومعلومات مؤكده
بدون شك أن هناك من يحمل ويتحمل مسؤولية تنوء عن حملها الجبال...
تحية للأخ عيسى قراقع والأخ قدورة فارس فهما في واجهة الحكاية ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم، والموقف صعب
أتمنى لهما التوفيق والنجاح في إنهاء الأمر بما يحقق الفوز لأخوانهم الأبطال....
مع بداية الشهر الثاني واقتراب رمضان والأهم مؤتمر ترامب مع العرب ..فأمام تلك الوقائع مجتمعه ...فلا يمكن أن يبقى الإضراب مستمراً أللهم إلا إذا أتخذ قرارا دوليا ملخصه ( طز فيكم ) وفي شعبكم وفي قيادتكم وفي مستقبلكم.... يعني هذا من باب الإستحاله ولكن كل شيء بيصير في عالم اليوم.
الان الإضراب وصل إلى مرحلة كسر العظم... بين الأخ مروان ومعه مجموع من أشراف الوطن... وبالمقابل إسرائيل بكل غطرستها وجبروتها.
ومربط الفرس هنا .... من سيصمد ومن سيساوم ومن سيتراجع وبالنهاية من ينتصر....!!
الأهم من هذا وذاك...نريدهم أحياء بكل صحة وعافية .
وحرية قادمة بإذن الله
هناك عوامل كثيرة ومعقدة تحكم المسألة أهمها أن الأسرى هذه المرة يضربون في ظروف إستثنائية غاية في التعقيد ، فهم يضحون بأرواحهم في ظل مجموعة عوامل سلبية تعطل الكثير من مقومات صمودهم وتقدمهم خاصة مع غياب أوتغييب الوعي الثقافي الوطني لمجمل شعبنا
فالتحشيد أخذ الكثير من الجهود والمعاناة أمام شعب فقد كل أمل بأي فصيل أو حزب أو قياده... !!
وهذا واضح وجلي من خلال ما نراه على الأرض ونسبة المشاركين في دعمهم وصورة العجوز الذي يجلس لوحده...
الان هناك عامل رئيس ومهم جدا وهو عامل السلطة المحكومة بعدة أمور .، ورئيسها الذي يحاول المسك بالخيوط الدولية والإقليمية والعربية لعل وعسى أن يحقق الحد الأدنى مما وعد به ...
فالمعلومات تقول التالي...
أن اللجنة المركزية تعمل جاهدة وبتعليمات من الرئيس على إنهاء الإضراب وقبل وصول ترامب ..
وتم التحدث مساء أمس مع للأخوة عيسى وقدورة والطلب منهما أن يتصلا بالإسرائيليين كجهة مكلفة بملف الاسرى وهو الامر الذي حدث ..
المهم الإسرائيليون ابلغوا عيسى وقدورة ان هناك موقفا لدى الحكومة الاسرائيلية بعدم التفاوض إطلاقا مع الاسرى وهم مضربين...وهم على استعداد لمناقشة مطالبهم مع عيسى وقدورة ..
موقف عيسى وقدورة حسب ما تسرب موقف صلب جدا...
وهما يحاولا التماهي مع مطالب الأسرى كمناضلين ومجربين لا يمكن أن يجعلا من تضحيات إخوانهم سلعة يتاجَر ُبها
حسب ما تسرب.. فالشاباك ابلغ موافقته على غالبية المطالب ورفضه لبعضها وأضاف انهم سيعطون الاسرى مطالب اخرى لم يطلبوها في الأصل ..المهم أن يفكوا الإضراب.
الاخوة اقترحوا صيغة مفادها ان يتم الموافقه على تركيب الهاتف العمومي والسماح بعودة الزيارة الثانيه كحد أدنى وبعض الأمور السهلة ومن ثم يقوم الاخوة بتشكيل وفد يزور لجنة الاضراب ويضع الامر أمامهم ويحاول اقناعهم على تعليق الاضراب فقط ٤٨ ساعة.
يتم خلالها الموافقة على معظم المطالب الاخرى وإلا العودة الاضراب ... وهي صيغة فيها الكثير من القوة والضعف في نفس الوقت القوة ..كإنذار واضح...ربما يحقق هدفه ..ولكن...!!!
الضعف.. كيف سيعود الجميع إلى الإضراب في حال كان هذا فخاً ..!
والدليل هنا....ما صرح به الأخ عيسى صباحا ان الاسرائيليين يرفضون تماما التفاوض مع الاسرى المضربين وان الاسرى لامانع لديهم من من تفاوض جهة خارجية عنهم .. وهذا برأيي تمهيد لصيغة التفاهم سابقة.
على العموم هذا شيء جيد ولكن على الجميع أن يتذكروا الماضي..حصل إضراب منذ سنوات وشاركت فيه معظم الفصائل بما فيهم حماس وقتها... وقد وافق الشاباك على مطالبهم دون موافقة مصلحة السجون ....
وكما يذكر الإخوة بعد شهر من الاضراب جلست لجنة الحوار مع مدير مصلحة السجون للبحث في تنفيذ المطالب قال مدير مصلحة السجون بالحرف الواحد ...
مع من تفاوضتم..!
اجابه ممثل حماس حينها...مع الشاباك..
قال له.. اذن اذهب للشاباك ليعطيك ما اتفقتم عليه ... فأنا كمصلحة سجون لم اتفق معكم على شيء ..
هنا لا قدر الله أذا تم أتفاق مع جهة واحدة فقط فيمكن التلاعب والقفز على كل ما جرى
وننبه ونحذر هنا... وأعتقد أن الإخوة أكثر معرفة وإدراكا منا لأنهم المجربون .
اذا ما حصل توافق ما... أن لا يتم مع جهة واحده فقط وخاصة الشاباك.. دون وجود مدير ية مصلحة السجون وموافقة من الحكومة تصادق على أي أتفاق.. فالتوثيق مهم والتوقيع أهم..... وإلا يكون هباءً منثورا لاقدر الله
دعواتكم لإخوانكم بتحقيق النصر