|
النائب د. القواسمي: زيارة بوش للمنطقة تحدٍ لإثبات مدى جديته بحل الدولتين وإحلال السلام
نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 11:45 )
نابلس - معا - إعتبرت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح د. سحر القواسمي زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للأراضي الفلسطينية وإسرائيل غدا الأربعاء بأنها تحد لإثبات لمدى جديته في حل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة، قائلة : "ان زيارة الرئيس بوش للمنطقة تجسيد لمدى جدية الولايات المتحدة الأمريكية في فرض أجندة لإحلال السلام".
وقالت النائب القواسمي في تصريحات لها، اليوم، بأن التوقعات والآمال المعلقة على زيارة بوش بأن يتخذ خطوات إيجابية لوضع حد للتعنت الإسرائيلي "اللا مسؤول "، معتبرة في الوقت ذاته بأنها ستكون "المحك" الحقيقي للدور الأمريكي في تحقيق سلام عادل وحقيقي في المنطقة، مضيفة بأن الزيارة تأتي لحاجة أمريكية ماسة لدفع العملية السياسية إلى الأمام، معربة عن أملها بأن يثبت بوش جديته في رؤويته بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية خلال هذه الجولة. وأضافت النائب بأن الشعب الفلسطيني عقد آمالا كبيرة على مؤتمري أنابوليس وباريس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحة بأن الخطوات التي إتخدتها إسرائيل عقب أنابوليس أثبتت عدم وجود نية صادقة لديها في إتمام عملية سياسية وسلمية ذات مغزى تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وإعتبرت النائب د. القواسمي الخطوات الإسرائيلية التصعيدية الأخيرة تأتي محاولة لجر المنطقة لمزيد من العنف لإفشال المسيرة السياسية، قائلة بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة مستمرة، وهي رسالة واضحة بأن إسرائيل تسعى لإفشال أي مسار لعملية السلام. وبشأن توقيت زيارة بوش، أعربت د. القواسمي عن إعتقادها أن توقيتها يأتي كردة فعل للخطوات الإسرائيلية المنافية لروحية أي عملية سياسية في المنطقة برمتها، مؤكدة على أهمية توفر النية الصادقة عند الجانب الإسرائيلي لدفع العملية السياسية تجاه المسار الحقيقي. وأكدت النائب د. القواسمي بأن المطلب الفلسطيني الوحيد للرئيس بوش موقف واضح وصريح للضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق الموقعه عام 2002 التي أكد عليها مؤتمر أنابوليس للسلام المنعقد في نهاية تشرين الثاني الماضي في الولايات المتحدة. ودعت النائب د. القواسمي الرئيس بوش إلى المزيد من الدعم لحل الصراع في الشرق الأوسط وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي والضغط على إسرائيل للدخول في مفاوضات الحلول النهائية حسب قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة بأن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب مرفوضة من الجميع، متمنية بأن تكون زيارة الرئيس الأمريكي تحقيق لطموحات الشعب والقيادة الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي. |